معجم المؤلفين في محافظة حمص… الإصدار الجديد لعيسى اسماعيل

حفاظاً على المأثور الأدبي والثقافي والفكري في محافظته عمل الأديب والقاص عيسى اسماعيل في إصداره الجديد “معجم المؤلفين في محافظة حمص” على حفظ أسماء مئتين وستة وسبعين كاتباً وأديباً وشاعراً وقاصاً من مدينته بين دفتي المعجم.

وعن المعجم والهدف منه، أوضح اسماعيل في حديث مع سانا الثقافية أن اهتمامه وتقديره لكل من ألف كتاباً مطبوعاً في محافظته دفعه لإعداد المعجم حفاظاً على هذه الأعمال من جهة، وتعريف المهتم والدارس بهؤلاء بطريقة سهلة تعتمد على مبدأ المعجم الذي يأخذ بأوائل الكلمات وفق تسلسل الاحرف الهجائية من جهة أخرى.

وبين أن المعجم الذي يقع في مئتي صفحة من القطع الكبير الصادر عن دار الإرشاد في حمص يفرد في صفحاته اسم مؤلف الكتاب المطبوع، تاريخ ميلاده وسنة وفاته ومؤلفاته وشهاداته وإصداراته ودار النشر الصادرة عنها والتكريمات التي حصل عليها حتى يتمكن المهتم من الرجوع إلى كتبه أو مؤلفاته.

وعن اختياره للمؤلفين شرح اسماعيل أنه حاول ألا يغفل في إصداره أي مؤلف من حمص بين عامي  1950 و2001  وحتى لو لم يكن له سوى مؤلف واحد في أي مجال من مجالات الفكر أو الفلسفة أو الأدب أو الترجمة، لافتاً إلى أن هناك خطة لطباعة القسم الثاني من المعجم ليشمل ما تبقى من مؤلفي حمص ريفاً ومدينة.

رئيسة اتحاد الكتاب بحمص الأديبة أميمة إبراهيم أكدت أن المعجم يشكل مرجعاً توثيقياً وتعريفياً بأصحاب الأقلام الثقافية والفكرية في حمص الغنية بهذا الكم من المؤلفين.

المسرحي والكاتب تمام العواني الذي ورد اسمه كمؤلف مسرحي في المعجم اعتبر العمل مبادرة مهمة توثق أعمال الكتاب والمؤلفين في مدينة ابن الوليد وتشكل مرجعاً مهماً لأعلام الفكر والأدب والمسرح.

بدوره نوه أمين سر اتحاد الكتاب بحمص المترجم محمد الدنيا بأهمية المعجم الذي ابتعد فيه اسماعيل عن الشخصنة وأورد فيه أسماء كل من له كتاب مطبوع في حمص.

تجدر الإشارة إلى أن اسماعيل عضو اتحاد الكتاب العرب جمعية القصة والرواية، وهو إعلامي ومترجم شغل منصب تحرير جريدة العروبة سابقاً ولديه تسعة كتب في القصة والرواية والنقد الأدبي والترجمة.