ضمن احتفالية أيام الفن التشكيلي السوري أقامت مديرية الثقافة بحلب احتفالية “فاتح المدرس للفن التشكيلي” في صالة تشرين للفنون، تضمنت ورشة رسم من وحي لوحات الفنان المدرس، ومعرضاً فنياً لطلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية.
وتخلل الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن حياة المدرس، ونتاجاته الفنية التي أغنت الفن التشكيلي السوري.
وأوضح مدير الثقافة في حلب جابر الساجور في تصريح لمراسلة سانا أن احتفالية أيام الفن التشكيلي السوري تضم عدداً من الفعاليات والمعارض، وورشات الرسم والندوات الوثائقية، والتي تأتي تزامناً مع الذكرى المئوية لولادة الفنان المدرس، وإصدار طابع تذكاري من قبل المؤسسة العامة للبريد بهذه المناسبة، كونه فناناً عالمياً ترك إرثاً فنياً كبيراً، وتُعرض لوحاته في أهم المتاحف في دول العالم، كدليل على أصالة الفن التشكيلي السوري.
وأشارت رئيسة مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية بحلب المهندسة وفاء عليا إلى أن المعرض الذي يستمر على مدار 10 أيام، يضم أكثر من 40 لوحة من وحي أعمال الفنان المدرس احتفاء بالذكرى المئوية لولادته، جسدها طلاب المركز، كل حسب رؤيته ضمن ورشة رسم حية يتفاعل فيها الحضور مع الفنانين بشكل مباشر.
ومن طلاب المركز المشاركين أعربت الفنانة فاتن الحلو عن سعادتها بالمشاركة، ولا سيما أن الفنان المدرس يعتبر قامة فنية مهمة أغنت الحركة الفنية السورية بنتاجات مبدعة حولت الصورة النمطية للفن إلى عالم تشكيلي مميز وصل الى العالمية، في حين بينت الفنانة علا هويدي أهمية هذه الاحتفالية لإعادة إحياء الفن السوري الأصيل، الذي أغنى الحراك التشكيلي بإبداعات مميزة.
