على هامش الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك، لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، تسلم دير مار تقلا البطريركي للروم الأرثوذكس في معلولا بريف دمشق اليوم، محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية، باستطاعة 100 كيلو واط ساعي، مقدمة من إدارة الشؤون الرئاسية في الاتحاد الروسي.
وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف في تصريح للصحفيين، خلال حفل توقيع محضر تسليم المحطة أن دير مار تقلا مكان مقدس، وعلى الرغم من الظروف الصعبة في البلدين الصديقين، فهناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه لتسريع إعادة إحياء هذا الدير، وزيادة أعداد الناس الذين يزورونه.
وقال لافرنتييف: “نحن على الطريق الصحيح من التعاون بين البلدين، وسنظل نقدم ما في وسعنا للشعب السوري، ليحقق الازدهار”، مؤكداً أن روسيا ستستخدم تأثيرها وعلاقاتها في العالم، لمساعدة سورية على الخروج مما تعرضت له من إرهاب.
بدوره أشار المعاون البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، المطران موسى الخوري إلى أن سورية التي قدمت المسيحية للعالم تتلقى اليوم النور من الصديق الروسي، مثنياً على ما قدمه الشعب الروسي من مساعدات.
من جانبه أوضح رئيس قسم الدعم اللوجستي في إدارة الشؤون الرئاسية بالاتحاد الروسي فلاديمير لونكوف، أنه تم تركيب 72 لوحاً شمسياً على سطح مجمع الدير، واستخدمت معدات حديثة محولة ومخزنة، ما سيسمح بجمع وتخزين 100 كيلو واط من الطاقة الكهربائية، في 5 إلى 6 ساعات فقط، من ضوء الشمس، وهي كافية لتلبية احتياجات مباني الدير بالكامل خلال النهار، في أي وقت من السنة.
وتم خلال الحفل عرض فيلم عن عملية تركيب وتشغيل المحطة، من قبل خبراء من الاتحاد الروسي، استضافهم الدير.