المقداد يبحث مع وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية

عقد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد جلسة مباحثات مع وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية ناتاليا نيكونوروفا والوفد المرافق لها، والذي ضم كلاً من وزيري الثقافة والزراعة.

وأكد الوزير المقداد على أهمية تعزيز العلاقات الناشئة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وعلى استمرار دعم الجمهورية العربية السورية لجمهورية دونيتسك، وكذلك تأييدها لحق شعوب إقليم دونباس في تقرير مصيرها.

وقال الوزير المقداد: إن دعم الغرب للإرهاب في سورية بالسلاح وبمليارات الدولارات، هو استمرار لدعمه اليوم للنازيين في أوكرانيا ومدهم بالسلاح والمال لمواجهة الموقف الروسي الذي يدافع عن شعب دونباس وحريته وأمنه.

وشدد المقداد على أن السياسات الغربية الداعمة للإرهاب في سورية تعيق الجهود السياسية المبذولة لإعادة الأوضاع الطبيعية إليها، وأن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على كل من سورية وروسيا الاتحادية والعديد من دول العالم هي غير أخلاقية، وتتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويتأثر بها المواطن العادي في هذه الدول في أبسط مقومات حياته.

من جانبها عبرت نيكونوروفا عن شكرها لسورية على دعمها ومساندتها لجمهورية دونيتسك واحترامها لخيار الشعب في دونيتسك وتأييدها له في الأمم المتحدة.

وقدمت نيكونوروفا عرضاً لمجريات الحرب على بلادها وما عاناه شعب دونيتسك من ممارسات وحرب إبادة من قبل المجموعات النازية.

كما ناقش الجانبان الإمكانيات المتاحة للتعاون متعدد الجوانب وعلى مختلف المستويات وبما يحقق مصالح شعبي البلدين الصديقين.

حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور لؤي فلوح مدير إدارة اوروبا والدكتور إحسان الرمان وحسين عبد العزيز من مكتب الوزير، ومن الجانب الضيف كل من السفير الروسي ألكسندر يفيموف وباقي أعضاء الوفد المرافق لنيكونوروفا.