دراسة فرنسية تحذر: مرضى قصور القلب أكثر تأثراً بالتغييرات المناخية

حذرت دراسة فرنسية حديثة من مغبة تأثير تغيير المناخ على تدهور الحالة الصحية لمرضى قصور القلب.

الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة مونبلييه، ونشرت في المجلة الأوروبية الطبية، شملت 1420 مريضاً يعانون قصور القلب، وخلصت إلى أن شرب الأشخاص الأصحاء كثيراً من الماء أثناء الطقس الحار ينظم الجسم، ويساعد بإخراج الزيادة من البول، لكن هذه الآلية لا تعمل بالطريقة نفسها لدى مرضى قصور القلب، لأنهم يتناولون مدرات البول.

وأكدت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، واستمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسبب أزمة المناخ ستؤدي إلى فقدان الكثير من الوزن عند المرضى، ما يعتبر مؤشراً على تدهور حالتهم السريرية.

وأوضح رئيس فريق الباحثين الدكتور فرانسوا روبيل أن الذين يعانون قصور القلب قد يجدون صعوبة في التكيف مع موجات الحر، وقبل كل شيء يتلقون أدوية يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية، في ظل درجات الحرارة الشديدة مثل مدرات البول.