أعلنت جمعية المصارف اللبنانية إغلاق أبوابها لمدة 3 أيام بعد اقتحام بعض فروعها من قبل مودعين احتجاجاً على عدم تسليمهم أموالهم المودعة فيها.
وقالت الجمعية في بيان اليوم: بعد الاعتداءات المتكررة على المصارف وما يتعرض له القطاع وخاصة موظفي المصارف من تعديات جسدية قرر مجلس الإدارة إقفال المصارف أيام 19 و20 و21 أيلول استنكاراً وشجباً لما حصل وبغية اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة.
وشددت الجمعية على أن العنف لم يكن ولن يكون الحل بل الحل بإقرار القوانين الكفيلة بمعالجة الأزمة في أسرع ما يمكن عبر خطط شاملة تأخذ في الاعتبار كل المسببات.
بدوره عقد مجلس الامن المركزي اجتماعاً طارئاً للبحث في الإجراءات الأمنية التي يمكن اتخاذها في ضوء الأحداث المستجدة على المصارف.
وقال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد الاجتماع: إن الهدف لم يكن حماية المصارف بل لبنان معتبراً أن اقتحام المصارف يهدم النظام العام وحقوق باقي المودعين.
وقام مودعون باقتحام تسعة مصارف في لبنان اليوم احتجاجاً على القيود المفروضة على تسليم الودائع المصرفية.
