عشقت الفنانة مرام الحمديش الفن التشكيلي منذ طفولتها لتبدأ خوض غماره والغوص في تفاصيله لتركز على البورتريه وتتناول في لوحاتها موضوعات متنوعة وقريبة من الواقع.
وعن بداية رحلتها في الفن التشكيلي بينت الحمديش في حديث مع مراسل سانا أن موهبتها بدأت منذ نعومة أظفارها لتنطلق من معهد الفنون التطبيقية والتشكيلية بدمشق اكاديمياً وتشارك في أول معرض لها بمناسبة يوم المرأة العالمي 2018.
وتحدثت الحمديش عن شغفها بعالم الفن حيث عشقته بكل ألوانه وأنواعه وتابعت في مرسم دار الفنون وحصلت على شهادات تدريبية كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية والمشتركة وانتسبت إلى اتحاد الفنانين التشكيليين ثم أصبحت عضواً في جمعية بيت الخط العربي والفنون لتشارك بعدد من اللوحات في مجال الخط العربي.
وعن المدارس الفنية التي اختارت خوض غمارها أوضحت أنها توجهت للمدرسة الانطباعية كونها تعتبر وسيلة لنقل الحدث باللحظة نفسها وتعتمد على إشباع اللون والظهور الحسي ورؤية الأشياء البسيطة وهي تعتمد كثيراً على هذا المبدأ في إنجاز لوحاتها لافتة إلى أن للمدرسة التعبيرية أيضاً وقعاً خاصاً في حياتها التشكيلية فتجمع فيها العواطف والمشاعر المؤثرة في حياتها وفي لوحاتها.
وبينت الحمديش أن المدرستين الانطباعية والتعبيرية تعبران عما يجول في داخلها عن حياة الإنسان المتعب وصموده رغم صعوباتها واجتيازه المغامرة بكل تفصيل وألوانها الباهتة أما الطبيعة فترسمها بروح مرهفة محبة للحياة عكس البورتريه وألوانه الصاخبة الذي تستخدم فيه ضربات الريشة الحرة.
والفنانة التشكيلية مرام الحمديش في رصيدها أكثر من خمسين عملاً تشكيلياً وهي خريجة معهد الفنون التطبيقية والتشكيلية بدمشق 2021 من مواليد الحسكة 2001 ولها عدة معارض كان أبرزها معرض أعضاء جمعية بيت الخط العربي والفنون ومعرض حروفيات ورحلة حنين 2020 وإبداعات شبابية وغيرها من المعارض الجماعية.