أكد بطريرك الروم الأرثوذكس في الأراضي المقدسة ثيوفيلوس الثالث أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك، تعد عدواناً صارخاً بحق المقدسات والحقوق الدينية للفلسطينيين، وتناقضاً مع الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس بهدف تفريغ المدينة من الوجود الفلسطيني.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن البطريرك قوله في بيان اليوم: إن حرية العبادة مكفولة في جميع القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكات مجموعات المستوطنين للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية هي مساس واضح بحق الفلسطينيين في ممارسة حقهم الطبيعي وشعائرهم الدينية بحرية.
وشدد البطريرك على أن الاعتداءات على المسجد الأقصى بالنسبة للمسيحيين لا تقل خطورة عن الاعتداءات على كنيسة القيامة، وأي تغيير في الحرم القدسي الشريف يعتبر تهديداً لكنيسة القيامة أيضاً، واصفاً الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى اليوم بأنها “عدوانية واستفزازية ومدانة ومستنكرة”.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، واعتقل آخرون صباح اليوم خلال اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.