انطلق اليوم بمدينة المعارض بدمشق معرض سيلا الدولي للأحذية و الجلديات بدورته الرابعة عشر وبمشاركة ما يزيد عن 75 شركة محلية وعربية، بأشراف الاتحاد العربي للصناعات الجلدية و تنظيم مجموعة مشهداني الدوالية للمعارض والمؤتمرات.
و يستمر المعرض الذي يضم مختلف صناعات الأحذية و الألبسة الجلدية ومستلزماتها من الحقائب والجلود والإكسسوارات حتى 18 الشهر الجاري.
وفي تصريح وزير الصناعة زياد صباغ الذي أكد أهمية المعرض الذي أصبح تقليداً سنوياً لعرض أحدث ما توصل إليه الصناعيون بمجال الجلديات والأحذية الدال على التطور النوعي لهذه الصناعة ومستلزماتها والتي تضاهي بجودتها المنتجات الأوروبية.
وأشار الوزير صباغ إلى سعي وزارة الصناعة والفريق الحكومي لتقديم تسهيلات للصناعيين بمختلف المجالات منها التصدير واستيراد المواد الأولية.
وفي تصريح خاص لفت الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة أن هذه الدورة من المعرض تمتاز عن سابقاتها بمشاركة شركات من دول عربية كعارضين إلى جانب الزوار مما يدل على أكتساب معرض سيلا أهمية على مستوى الوطن العربي، ونوه للتطور النوعي بالمنتج السوري في كل معرض ما يؤكد قدرة الصناعي السوري على المنافسة وإثبات وجوده في الأسواق العربية، حيث احتلت المنتجات السورية مكانة مرموقة في مجال الصناعات الجلدية ومازال السعي لرفع هذه المكانة وتعزيز وجودها مستمر بعد الحرب للوصول إلى العالمية.
بدوره السيد ابراهيم المحمود من المملكة الأردنية الهاشمية كل سنة تأتينا دعوة للمعرض انشارك به كصناعي أحذية، ولنرى أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعة، كما أننا نستورد ما يلزم لهذه الصناعة مثل النعل والجلود الطبيعية من سورية، حيث شارك الأدرن بهذا المعرض بما يقارب ال ٤٥ شركة و مشغل.
من جانبه أحمد أبو منشار مدير معرض تجمع شؤون الخليل في فلسطين والأردن أكد على دور المعرض في تشبيك العلاقات التجارية وتوسيع مستوى التصدير ونقل صناعة الاحذية الفلسطينية والسورية إلى العالم العربي، وأشار أن الاتحاد العربي للصناعات الجلدية يقدم كامل الدعم لهذه الصناعة لأجل تطويرها وتسويقها وفتح أسواق جديدة للمنتجين.
بدوره المدير العام للمجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني بيّنَ أن المعرض يضم نخبة من كبار المختصين والخبراء ورجال الأعمال والتجار والصناعيين المتخصصين إضافة لعدد من الوفود الزائرة من قطاع الصناعات الجلدية من الدول الصديقة والشقيقة.
مشيراً إلى أن المعرض من أهم المعارض بصناعة الجلود في المنطقة وهو يحتل مكانة مميزة منذ أكثر من 20 عام، ويعتبر من الفعاليات البارزة المتصدرة لجدول المعارض العربية التي يجتمع فيها المصنعون والموردون والتجار لفتح أسواق جديدة، إضافة لمنحه فرصاً للشركات الأجنبية لاكتشاف السوق السوري والعربي.
أما السيد أنس زهرة مدير مبيعات شركة البارسية المختصة بأنتاج وتصنيع الحقائب النسائية أكد أن مشاركتهم بهذا المعرض تهدف لنشر البضاعة السورية على مستوى عربي واسع بهدف تصديرها للخارج لامتلاكم القدرة الكبيرة على المنافسة العالمية، كما نوه زهرة لمكان تواجدهم لبيع الجملة و المفرق “بدمشق الصالحية شهداء”
الجدير بالذكر أن المعرض يفتح أبوابه للزوار من الساعة الـ 3 عصراً حتى الساعة الـ 10 مساء والمواصلات مؤمنة من تحت جسر السيد الرئيس جانب المتحف.
متابعة علي ياغي
