مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق ومؤسسة الإسكان العسكرية لإقامة مركز للأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي

وقعت جامعة دمشق ومؤسسة الإسكان العسكرية اليوم مذكرة تفاهم بهدف توثيق وتعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث والتدريب والتطوير وإقامة مركز للأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي بما يخدم نشر المعرفة واستمرارية التأهيل للكوادر العلمية والفنية وخدمة المجتمع.

وبموجب المذكرة التي وقعها الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق واللواء المهندسة فوزه إبراهيم البري المدير العام لمؤسسة الإسكان العسكرية يتعاون الجانبان من أجل إقامة مركز للأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي المشترك داخل المؤسسة وبإشراف مجلس علمي مشترك بين المؤسسة والمعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية في الجامعة بهدف الاستفادة من الإمكانيات والكفاءات الفنية لدى المؤسسة والخبرات الفنية والعلمية لدى المعهد والتعامل بينهما في المجال البشري والبنى التحتية والمخابر لدى كل منهما.

ووفق المذكرة التي مدتها خمس سنوات قابلة للتمديد بموافقة الطرفين فإن المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية بجامعة دمشق يتيح المجال أمام العاملين في المؤسسة للقيام بالدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه” لتأهيلهم ورفع المستوى العلمي لديهم إضافة إلى إجراء الأبحاث في المجالات التي ترتبط بالواقع الفعلي وبيئة العمل لدى المؤسسة ودراستها وتحليلها واستخلاص الحلول ومن ثم توظيفها على نطاق مشاريع المؤسسة على كامل امتداد سورية.

كما نصت المذكرة على تنظيم الندوات والدورات المهنية والتطبيقية وورشات العمل والمؤتمرات التي تعود بالفائدة على الجانبين بحيث تضع المؤسسة القاعات والمنشآت المتوافرة لديها لتسهيل إقامة السيمنارات التي يعدها الباحثون لدى مركز الأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي في المؤسسة مع تقديم الدعم المادي والمعنوي لورشات العمل والمؤتمرات التي تقوم بها المؤسسة والمعهد وفقاً للإمكانيات المتاحة.

وفي تصريح للإعلاميين عقب توقيع المذكرة أكد رئيس جامعة دمشق أهمية إقامة مركز بحثي علمي أكاديمي ضمن مؤسسة الإسكان العسكرية الأمر الذي سينتج تعاوناً علمياً وأكاديمياً عالي المستوى وعدداً كبيراً من الأبحاث والدراسات العلمية المشتركة معرباً عن أمله في أن تنعكس المذكرة على تطوير واقع العمل في مجال البناء والتشييد.

بدورها اعتبرت اللواء البري أن المذكرة تشكل فرصة مهمة ستفتح آفاقاً جديدة للمؤسسة للتعاون مع المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية وفي أكثر من مجال وسيكون هناك خطة طوارئ من أجل تأهيل وتدريب كوادر المؤسسة في الجامعة.