نفذ ملتقى شمس الثقافي القانوني ورشة عمل فنية لصناعة الوجوه بعنوان “انعكاس الوجوه يعبر عن الرأي” بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات.
وتضمنت الورشة التي استضافها مركز شمس بمقره في دمشق تعريفاً لمفهوم دور المرأة وأهم الطرق للوقوف إلى جانبها ودعمها لتؤدي دورها في بناء المجتمع حيث عبر كل مشارك عن رأيه بدور المرأة عن طريق تلوين الأقنعة.
مديرة الملتقى المحامية رولا امام بينت في تصريح لمراسلة سانا أن الملتقى يهدف لبناء مساحات فنية مجتمعية تستهدف الشباب الحقوقيين وغير الحقوقيين عن طريق مناقشة قضايا تتعلق بالتنمية في المجتمع لافتة إلى أن المشاركين طرحوا عدداً من التساؤلات حول دور المرأة في بناء السلام من خلال الفن.
المشرفة على الورشة الفنانة التشكيلية ساميا النحاس بينت أن الهدف من الورشة هو التعبير عن الذات عن طريق الفن باستخدام الأقنعة والألوان لافتة إلى أن الفن بشكل أو باخر هو لغة بصرية مقروءة مسموعة مؤثرة دون النطق بها.
ولفت جريح الوطن ياسين العلي طالب الحقوق سنة ثالثة إلى أن مشاركته بالورشة كانت بهدف الاندماج بالمجمع والتعبير عن أفكاره وآرائه ولا سيما بعد تعافيه من إصابة تعرض لها خلال الحرب الإرهابية على سورية.
وعبرت المحامية عايدة الخطيب من خلال مشاركتها بالملتقى عن مفهوم بناء السلام بطريقة فنية استخدمت فيها اللونين الأبيض الذي يشير إلى السلام والأزرق إلى الصفاء بينما أشار المشارك كنان عمران إلى أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في بناء المجتمع لافتاً إلى أنه عبر بلوحته عن أهمية وقوف المرأة إلى جانب الرجل والاندماج بشكل كامل لتكون شريكته في كل شيء.
واعتبرت غزل حلواني من أعضاء الملتقى أن سورية فيها الكثير من بانيات السلام رغم الظروف الصعبة حيث أن الكثير من السيدات استطعن التغلب على ظروفهن والمساهمة في بناء المجتمع ولا سيما من خلال تربية أبنائهن على المفاهيم الصحيحة.
وعبر المحامي باسل السعيد من خلال الوجه الذي رسمه عن ضرورة تجاوز كل الصعوبات التي تقف عائقاً في تحقيق الهدف والعمل للوصول إليه مستخدماً اللون الأزرق بينما رأت المشاركة رنا صالح أن الإنسان له أكثر من وجه فأحياناً كثيرة يظهر الوجه الجميل الناجح رغم الألم الذي يعانيه.
وعبرت المهندسة رنا دقاق عن جمال المرأة بكل حالاتها سواء كانت عاملة أو غير عاملة باعتبار أن جمالها يكمن في روحها بينما استخدمت فرح شمالي بقناعها اللون الأصفر لأنه يمنحها التفاؤل بالحياة لافتة إلى أن الإنسان دائماً لديه شيء يخفيه عن الآخرين ولا يمكن أن يظهره لهم.