يطيبُ لـي البُكاء
عـلى مـوائد الحـُزن المغويـّة
تنفرجُ دُمُوعي
جـداول شوق مهـديّة
تبحثُ عـن مجرى يشقُ المُستحيل
يـعــانــقُ الحـُريـــة
يحـلو لـي البُكاءُ الأبكم
صـداهُ بروحي يشـقُ المسافة
قد تـرك للنواقيس ما يُسمعُ نُواحـهُ للأبجديـّة
تـروي دُمـُوعـي دُروبـــاً
تـحارُ بها أُنـاسٌ بلا هـويـّة
وأزرفُ الدُمـُوع لأروي بـه
مـا لا تـرويـّه عنـي أُختٌ وفــيـّة
رجائي صرصر