علق الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه عن الطعام الذي استمر 172 يوماً بعد رضوخ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطالبه والإفراج عنه جراء إصراره وتصميمه على مقارعة الاحتلال ومعركة الإرادة والأمعاء الخاوية.
ونقلت وكالة وفا عن نادي الأسير الفلسطيني قوله في بيان: أنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بالتزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير عواودة في الثاني من شهر تشرين الأول المقبل على أن يقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه في المستشفى لتلقي العلاج مشيراً إلى أن وضعه الصحي خطير جداً حيث لا يقوى على الحركة أو الحديث.
وكانت عائلة الاسير عواودة نشرت قبل يومين مقطع فيديو وجه عواودة فيه رسالة إلى جميع أحرار العالم أكد فيها أن جسده المتهالك الذى لم يبق منه إلا العظم والجلد يعكس حقيقة الاحتلال الهمجية وقال: “قضيتنا عادلة وسنواصل الدفاع عنها وسنبقى ضد الاعتقال حتى لو ذاب اللحم والجلد وتلاشى العظم وحتى لو ذهبت الأرواح”.
يذكر أن عواودة أعلن إضرابه الأول عن الطعام في الثالث من آذار الماضي وعلقه بعد 111 يوماً في الحادي والعشرين من حزيران لكن نكث سلطات الاحتلال بتعهداتها بالإفراج عنه دفعه لاستئناف إضرابه في الثاني من تموز الماضي.