مهرجان القلعة والوادي
لقاء الفرح مع الحياة

منطقة من أهم مناطق الجذب السياحي ترقد فوق سفوحها قلعة الحصن ودير مارجرجس الديني إنها منطقة الوادي ذات الأهمية السياحية والاثرية والدينية والسياحية في ريف حمص الغربي التي تستقبل كما في كل عام مهرجان القلعة والوادي حاملاً باقة منوعة من الفعاليات السياحية  والثقافية والفنية والرياضية والتراثية المميزة الذي تنظمه وزارة السياحة السورية بالتعاون مع محافظة حمص .

هذه التظاهرة السنوية التي ينتظرها اهالي حمص خصوصا وسوريا عموما ليصدروا رسالة سنوية مفادها انتصار ثقافة الحياة والفرح على الحرب والدمار وتزداد فعالياته جمالا في كل عام ببهاء المنطقة وموقعها الجغرافي المميز ومشاركة المجتمع المحلي حيث اغلب قرى الوادي تشارك في هذا المهرجان بعرض أجمل الأعمال التراثية والمنتجات الريفية التي يشتهر بها اهالي المنطقة وعرضها ضمن  أسواق المهرجان ومعارض للمهن التراثية وقطاف العسل بالإضافة إلى  مجموعة من الحفلات الطربية والامسيات الشعرية ومهرجانات منوعة لفرق الكشافة ونشاطات مختلفة تستقطب السياح وتشجع الحركة السياحية والاقتصادية حيث إن الكثير  من المغتربين في منطقة الوادي الذين يوقتون عودتهم إلى البلاد من جميع أنحاء العالم مع موعد بدء المهرجان يلتقون بالاهل والاحبة يساهمون بالترويج لسوريا ومعالمها السياحية في منطقة تجتمع فيها عوامل ومقومات عديدة تجعلها رهانا هاما من رهانات قطاع السياحة في سوريا والتي تجعل منها وجهة سياحية مهمة وفرصة لتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة فلا يمكنك وسط كل هذا الحب والجمال والعمل إلا  أن تخلع السواد الذي خلفته الحرب وتحتفي مع محافظة حمص بألوان البهجة والفرح التي تزين سماءها من الخامس عشر من تموز وحتى الحادي والثلاثين منه وتشارك أهل الوادي مهرجانهم حيث الجغرافيا والتاريخ والطبيعة والشعب المحب للحياة. إعداد :مجد حيدر