جدد وزير الداخلية الصربي ألكسندر فولين تأكيد موقف بلاده الرافض للانخراط في أي نزاع بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا من جراء العملية العسكرية الروسية في دونباس.
وأعرب فولين في تصريحات نقلها موقع روسيا عن التزام بلاده باحترام القانون الدولي وعدم انخراطها في أي أزمة بين الناتو وروسيا رافضاً جعل صربيا قوة مشاة الناتو وأن تصبح بلغراد قوة يزج بها في هذا الصراع.
وكان فولين أشار في وقت سابق إلى أن الدول الغربية عرضت على صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو وقطع أي علاقات مع روسيا مقابل مساعدة بلغراد على التقدم بشكل أسرع نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي.
بدورها وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الدعوة إلى بلغراد لاختيار جانب محدد على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.
وكانت صربيا أعربت في الـ 12 من آذار الماضي عن رفضها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مؤكدة أن عمليات القصف الجوي التي تعرضت لها من قبل الناتو عام 1999 كانت عدواناً.