وصلت قيمة المبيعات في الشركة التجارية الصناعية المتحدة (الخماسية) خلال النصف الأول من العام الجاري إلى نحو 7 مليارات ليرة سورية.
وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير عام الشركة مصطفى هلال أن عمليات إعادة تأهيل وتشغيل العديد من الآلات والأنوال التي كانت متوقفة عن العمل خلال السنوات السابقة ساهمت في مضاعفة الطاقة الإنتاجية بشكل كبير ما حقق للشركة منذ بداية العام ولغاية الـ 30 من حزيران الماضي مبيعات بقيمة نحو 7 مليارات ليرة بينما كانت في عام 2021 وخلال الفترة ذاتها نحو 3 مليارات ليرة.
وبين هلال أن الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري أنتجت 1315 متراً من النسيج الخامي وفي قسم المصبغة 1093 متراً في حين وصلت الكمية المنتجة من الأربطة الطبية (ضماد ورباط ومحارم طبية) إلى 10241 قطعة و156 طناً من الزوي و989 ألف متر من الأقمشة المقصورة و104 آلاف متر من الأقمشة المصبوغة.
وأشار هلال إلى أن الشركة تمكنت بجهود فنييها وخبرات كوادرها من إعادة تأهيل وتشغيل الأنوال المتوقفة حيث وصل عدد العاملة منها إلى 125 نولاً و3 آلات فحص خامي وآلة اللفافة الخاصة بالشاش الطبي وآلة اللفافة الخاصة بالأوامر العريضة والثقيلة وآلة تسمى (المتارة) تم إحضارها مؤخراً.
ولفت هلال إلى أنه تمت إعادة تأهيل وتشغيل آلة المحارم في قسم القطن الطبي وآلة إعادة التدوير نوع (سافيو) وآلة كرد للقطن الطبي وخط البياض القديم بالكامل (القاظانات) ومجموعة من القطع الخاصة بالأقسام الإنتاجية.
وحول الخطة الاستثمارية للشركة لهذا العام بين هلال أنها تتضمن إعادة تأهيل وتشغيل المحطة الأولى لتكييف الصالة الأولى لقسم النسيج حيث تم تصديق العقد من قبل وزارة الصناعة وإعطاء أمر المباشرة للمتعهد إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل الضاغطين المركزيين في الشركة وإعادة تأهيل وتشغيل وتركيب مرجل تم إحضاره من الشركة السورية بحلب إلى الشركة الخماسية بدمشق حيث تم التعاقد مع شركات الإنشاءات المعدنية لتنفيذ المشروع.
وأشار هلال إلى وجود عدد من المعوقات أبرزها صعوبة تأمين القطع التبديلية للآلات والمواد الأولية بسبب الحصار الاقتصادي الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية فضلاً عن نقص اليد العاملة ولا سيما عمال الصيانة والفنيين الاختصاصيين (ميكانيك وكهرباء) داعياً إلى إعادة تفعيل نظام الالتزام بتوظيف خريجي المعاهد المتوسطة وخريجي الكليات الهندسية لسد النقص الحاصل في كل مفاصل العمل ورفد الشركة بعمالة فنية وإنتاجية.