افتتحت اليوم القنصلية العامة الفخرية لجمهورية الباراغواي في المنطقة الحرة بدمشق وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير العلاقات بين سورية والباراغواي.
وفي كلمة له عقب حفل الافتتاح ورفع علم الباراغواي أمام القنصلية أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أن افتتاح القنصلية سيضع لبنة أساسية لتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين وفتح آفاق واعدة للتعاون بينهما في مختلف المجالات.
وأشار سوسان إلى أن سورية وانطلاقاً من إيمانها بإقامة أفضل العلاقات مع كل دول العالم على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية حريصة على تعزيز هذه العلاقات بما يحقق المصالح المتبادلة لكل الشعوب و يرسي أسساً متينة للتعاون وضمان السلم والأمن في العالم وتحقيق الرفاه للجميع.
ولفت سوسان إلى أن افتتاح القنصلية يمثل احتفالاً بالصداقة مع الباراغواي والتي مد جسورها أبناء سورية المغتربون في الباراغواي ومختلف أنحاء أمريكا اللاتينية.
من جهته أكد رئيس مجلس الشيوخ في الباراغواي أوسكار سولومون فرنانديز أن افتتاح القنصلية في دمشق سيسهم في تقوية وتعزيز العلاقات مع سورية مبيناً أن مجلس الشيوخ سيقدم كل العون الممكن لنجاح عمل القنصلية وأدائها للمهام المناطة بها.
القنصل الفخري لجمهورية الباراغواي في دمشق محمد قطان أوضح أن افتتاح القنصلية هو تكريس للعلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين لافتاً إلى علاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين منذ نحو قرن من الزمن.
وأكد قطان أهمية الدور الذي ستقوم به القنصلية لتمتين وتطوير العلاقات الدبلوماسية السياسية والاقتصادية بين البلدين وتعزيز روابط الصداقة وتمازج الثقافة بينهما معرباً عن أمله بتكثيف العمل المشترك في كل المجالات وفتح المجال امام سورية للوصول الى الأسواق في أمريكا اللاتينية والمساهمة في مرحلة إعادة إعمار بما يحقق الازدهار لكلا البلدين.
حضر الافتتاح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم ونائب رئيس مجلس الشعب محمد أكرم العجلاني وعضو مجلس الشيوخ في الباراغواي خوان عفرا ميغيل وسفير الباراغواي في بيروت والقائم بأعمال سفارة بلاده في دمشق فيرناندو باريسي والقنصل الفخري لسورية في عاصمة الباراغواي “أسانسيون” معتز الخطيب والقنصل الفخري لسورية في مدينة “سوداد ديلستي” ميخائيل مسكين.
كما شارك في الافتتاح عدد من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومديري الإدارات بوزارة الخارجية والمغتربين وفعاليات رسمية وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفتي تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها ومجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية وعدد من التجار والصناعيين ورجال الأعمال.