وصف نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف أن تجميد الغرب للأصول الروسية هو أحد أعظم السرقات في التاريخ.

وقال فينيديكتوف في تصريح لوكالة نوفوستي “المفارقة هي أن منظمي جريمة السرقة هذه هم أنفسهم الذين تحملوا في السابق مسؤولية الحفاظ على الهيكل الاقتصادي العالمي وهذا الوضع أشبه بثعلب مسؤول عن حظيرة دجاج”.

وقال فينيديكتوف “في الوقت الذي تسعى فيه الدول والشعوب الأخرى جاهدة الى التطور بالسير قدماً على مساراتها الأصيلة فإن الولايات المتحدة والدول الأخرى في الغرب الجماعي تعيش على حساب الآخرين وتخطط للاستمرار في العيش على هذا النحو”.