تنطلق يوم غد الأربعاء فعاليات معرض الزهور الدولي بدورته الـ 42 والذي تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين بدمشق متضمناً نشاطات فنية وترفيهية وثقافية متنوعة.
وفي تصريح لسانا أوضح مدير سياحة دمشق المهندس زهير أرضروملي أن المعرض يضم نحو 200 مشاركة داخلية وخارجية أي ما يعادل ضعف عدد مشاركات العام الماضي مبيناً أن المشاركات الحالية هي من 7 محافظات لكل منها جناح مستقل تعرض فيه المنتجات والحرف التي تشتهر وتتميز بها هذه المحافظة إضافة إلى مشاركات من 3 دول عربية هي السودان والعراق ولبنان.وحسب أرضروملي يضم المعرض الذي يستمر حتى التاسع من شهر تموز القادم مشاتل متنوعة ونباتات طبية وعطرية ونباتات للزينة ومناحل العسل وصناعات غذائية وفعاليات ونشاطات ثقافية وترفيهية وفرق فنون شعبية ومسرحيات وفقرات غنائية وندوات وبرامج تعليمية تتعلق بالنباتات والزهور وذلك بالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية إضافة إلى مدينة ألعاب للأطفال وجناح خاص بالأطعمة (شارع الماكولات).وأشار أرضروملي إلى أن المعرض يهدف للتعريف بالمنتجات السورية من أزهار ونباتات بمختلف أنواعها والترويج لها داخليا وخارجياً والتعريف بكيفية الاستفادة منها صناعياً.
بدوره بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع الثقافة والسياحة والآثار فيصل سرور أنه تم إنجاز أعمال التحضيرات الواسعة لمكان المعرض من خلال تنظيف مجرى نهر بردى وصيانة الحديقة وتنسيق الأزهار فيها وتركيب أجهزة إنارة موفرة للطاقة (الليدات) مشيراً إلى أنه تم توزيع الأجنحة بشكل متناسق يتناسب مع جمالية المكان وتجهيز مواقف خاصة للسيارات.وخلال تهيئة الأجنحة الخاصة بهم عبر عدد من المشاركين لـ سانا عن أهمية هذا المعرض بالنسبة لهم حيث بين ظافر حطاب وهو أحد القائمين على العمل في مشتل أنه مع زملائه أحضروا أنواعاً عديدة ومختلفة من النباتات الظلية والسرويات والطبية والمائية والكروية وقاموا بتنسيقها بعد تجهيز وتهيئة الجناح الخاص بهم مبيناً أن مشاركتهم هذه ليست الأولى إذ يحرصون على المشاركة في مختلف المعارض المحلية والخارجية منذ نحو 20 عاماً.
من جهته أوضح بلال البري من شركة تختص بتصنيع منتجات النباتات الطبية والعطرية أنهم يسعون خلال المعرض إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من المهتمين من خلال التعريف بمنتجاتهم التجميلية والغذائية والطبية والعروض الكبيرة والمميزة التي سيقدمونها إضافة إلى الحسومات الخاصة بأسر وذوي الشهداء وجرحى الحرب
سانا