وقفة احتجاجية عند معبر القنيطرة رفضاً لاعتداءات الكيان الإسرائيلي

نفذ أهالي القنيطرة اليوم وقفة احتجاجية عند معبر المدينة المحررة رفضاً للإجراءات الاستفزازية لسلطات الكيان الإسرائيلي والمتمثلة بالتدخل بالشأن الداخلي السوري. وعبر المشاركون في الوقفة التي نظمتها قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظة القنيطرة عن استيائهم من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة السياسة الفاشلة بالتدخل بالشؤون السورية معتبرين ذلك اعتداء على السيادة الوطنية السورية وشدد المشاركون على رفضهم إدخال ما يسمى المساعدات وعدم السماح بدخولها إلى الأراضي السورية لافتين إلى أن سلطات الاحتلال تحاول العبث من خلال اللعب على الجانب الإنساني متجاهلة بالوقت نفسه أن ما يمر به السوريون من حصار اقتصادي خانق وحرب إرهابية ظالمة هو نتاج المخطط الصهيوني العالمي الذي يستهدف المنطقة العربية. ونوه المشاركون بالمواقف الوطنية والقومية والإنسانية لأهلنا في الجولان السوري المحتل والتي تعبر عن وحدة الأرض والمصير. الدكتور خالد أباظة أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أكد في تصريح لمراسل سانا إصرار السوريين على إفشال المخطط الصهيوني المتمثل بتدويل معبر القنيطرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن بوابة القنيطرة المحررة أحدثت بموجب الاتفاقيات الدولية لعبور أهلنا في الجولان المحتل لوطنهم الأم سورية وطلبة الجولان المحتل الدارسين في الجامعات السورية ولتسويق التفاح الجولاني ولن تكون معبراً للاحتلال وأساليبه وألاعيبه التي تستهدف وحدة المجتمع السوري. كما أكد الشيخ منصور فضل الله نمور من محافظة السويداء أن أهالي جبل العرب لا يقبلون أي مساعدات أو غيرها من كيان الاحتلال وإن السويداء كانت وستبقى صخرة العروبة ولا تقبل الضيم ولا المساومة. بدوره شدد الشيخ عزام الخضر ممثل اتحاد القبائل العربية في سورية على أن “إسرائيل” كيان محتل ولا يمكن أن تمر سياساته العدوانية على الشعب السوري. من جانبه أكد مختار الجولان عصام الشعلان أن الأوضاع الاقتصادية الخانقة التي تمر بها سورية تعود إلى الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية نتيجة مواقفها الوطنية والقومية.

سانا