أكد الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود رغبته بالتعاون مع بقية دول العالم في مجال الأمن موضحاً أن دول القرن الأفريقي تواجه اليوم تحديات أمنية من الجماعات الإرهابية مثل (حركة الشباب) و(داعش) ما يستدعي العمل سويا لمواجهتها.
ونقلت وسائل إعلام صومالية عن محمود قوله في كلمة اليوم خلال حفل تنصيبه الذي جرى في مقديشو بحضور رؤساء وممثلين عن دول عدة: إن أهم علاقة يمكن أن تكون لدينا مع العالم تقوم على التعاون التجاري والاقتصادي وسيكون هدفنا تعزيز التجارة بين دول إفريقيا بشكل عام والقرن الأفريقي بشكل خاص مشدداً على أن المبدأ الأساسي سيكون سياسة خارجية محايدة لا تتدخل في المنافسة العالمية: والصومال سيكون صديقاً لأي دولة مستعدة لاحترام سيادة بلدنا ووحدة أراضينا.
وأشار محمود الى ضرورة مواجهة مشاكل الجفاف والتعامل مع الكوارث وزيادة النمو الاقتصادي لبلدنا وتعزيز الحوكمة والنظام المالي وتعميق المصالحة بين فئات الشعب الصومالي.
وكان حسن شيخ محمود انتخب رئيسا جديدا للصومال في 15 أيار الماضي بعد انتخابات صوت فيها نواب البلاد فقط.