حذر قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي من أن المشكلة الرئيسة في الأزمة الاوكرانية هي أن الغربيين يريدون توسيع نفوذ حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولن يترددوا حيثما أمكنهم ذلك لتقويض استقلال وسيادة الدول.
وخلال استقباله الرئيس الكازاخستاني قاسم جورمات توكايف والوفد المرافق اليوم قال الخامنئي: “علينا توخي الحذر لأن الأمريكيين والغربيين يحاولون دائماً توسيع نفوذهم في مناطق مختلفة بما في ذلك شرق وغرب آسيا”.
وفيما يتعلق بعلاقات بلاده مع كازاخستان دعا الخامنئي إلى ضرورة التنسيق بين البلدين في القضايا السياسية والاقتصادية لتطوير العلاقات بينهما مشدداً على أهمية مضاعفة جهودهما لمتابعة الاتفاقات وتنفيذها.
من جهته أوضح الرئيس الكازاخستاني أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس الإيراني كانت مثمرة وتمهد الوثائق التي وقعها البلدان لتوسيع العلاقات بينهما.
وكان الرئيس الإيرانى جدد خلال لقائه اليوم نظيره الكازاخستاني تأكيده ان الوجود الأجنبي في المنطقة يزيد من أزماتها ومن حالة عدم الأمن والاستقرار فيها.
