خلفت فيضانات وانزلاقات التربة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في شمال شرق البرازيل ما لا يقل عن 106 قتلى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حكومة ولاية بيرنامبوكو وعاصمتها مدينة ريسيفي التي وقعت أغلبية الأضرار في محيطها قولها إنه تم انتشال 106 جثث حتى الآن فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين طمروا بسبب انزلاقات التربة.
وأشارت الحكومة إلى أنه تمت تعبئة أكثر من 400 رجل إطفاء ولا سيما في جارديم مونتيفيردي على الحدود بين ريسيفي وبلدة جابواتاو دوس غوارارابيس للبحث عن مفقودين لافتة إلى أن أكثر من ستة آلاف شخص فقدوا منازلهم في منطقة ريسيفي واضطروا إلى اللجوء لمراكز استقبال كما أعلنت حالة الطوارئ في 24 بلدية في بيرنامبوك.
وكانت السلطات البرازيلية قالت أول أمس أن حصيلة ضحايا الانهيارات الطينية والسيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على عدة أحياء وبلدات شمال شرق البرازيل بلغت 57 قتيلاً إضافة إلى تشريد الآلاف.
وهذه رابع مرة تشهد فيها البرازيل فيضانات ضخمة خلال خمسة أشهر ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في ظل وجود مناطق عشوائية على سفوح التلال المعرضة للانهيار.
سانا
