أقامت الهيئة العامة السورية للكتاب ، برعاية الدكتورة” لبانة مشوح” احتفالاً بيوم الكتاب السوري ، وذلك يوم الإثنين 9/5/2022 ، في معرض جامعة دمشق ، كلية الآداب ..
وفي دوره الدكتور “ثائر زين العابدين” تحدث لنا بأن الهيئة العامة السورية للكتاب تفتتح شهر للكتاب دائماً ، (شهر الكتاب السوري ) وأن الميزة الأساسية في كتب وزارة الثقافة ، أنها كتب متنوعة وتتناول مختلف وجوه المعرفة ككتب في السينما والمسرح والأدب ، وكتب في الشعر والقصة القصيرة ، وأيضاً كتب في الفن التشكيلي ، وهناك سلاسل أدبية فنية ،
ونوه زين العابدين لوجود ثلاث كتب من تأليفه في المعرض ، كتاب وردة في عروة الريح ، بالإضافة إلى كتاب تحولات شجرة الزيزفون الضائعة ، دراسة تأثير الفن التشكيلي على الرواية ، وأيضاً كتاب مرايا الظلال القادمة ، وهو دراسة تطور جماليات الشعر العربي ،
وأكد أن الكتاب هو المعين الذي يحمل المعرفة منذ نشأته بأشكاله المختلفة وصولاً إلى الشكل الحالي ، وبالتالي يجب علينا جميعاً شراء الكتب للمعرفة والثقافة والتطور
وأفادت لنا “مروة أبو حاجب” سبب حضورها للمعرض ، أنها من هواة الكتابة والقراءة وتسعى دائماً لتثقف وتطور نفسها ،
وأكدت أن الكتب التي تجذب انتباهها في المعرض ، هي الكتب النفسية والكتب الخاصة بالأطفال وكتب الشعر والأدب والروايات ،
وصرحت بأنها تكتب كل شيء بخص القضايا الفلسطينية ، والطفولة ، والأمومة ، وتعمل جاهدة على تأليف كتاب خاص بحياتها ولكن بطريقة وأسلوب مختلف
ومن ناحيته ” بندر عرنوس “
قال أنه يأتي للمعرض لوجود كتب قيمة ومفيدة وبأسعار رمزية ، وأفاد أن لشغفه الشديد بالكتابة والقراءة والتمثيل ، فهو يميل لقراءة الروايات ، والكتب الخاصة بعلم النفس ، وكتب لخولة حمدي وأدهم الشرقاوي ، وكتاب للنوى ، وكتاب وضوءة الشمع
متابعة رانيا ناربي
