أكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الموريتانية مع سورية الداه صهيب استمرار دعم بلاده لسورية وشعبها في مواجهة الحرب الإرهابية ضدها وفي الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وتحرير ما تبقى من أراض محتلة وعودتها إلى كنف الدولة السورية.
وقال صهيب في بيان له: إن موريتانيا ستبقى وفية للدم والقربى والتاريخ ولن تتخلى تحت أي ظرف عن دعم الشعب والدولة السورية في حماية وحدتها وسيادتها على كامل أراضيها بما فيها الجولان المحتل.
وأوضح صهيب أن سورية بفضل تضحيات شعبها وجيشها وحكمة قيادتها استطاعت مواجهة الحرب الإرهابية والانتصار فيها وبرهنت للعالم أجمع أنها قوية وعصية على المتآمرين.
وبين أن موريتانيا حريصة على الدوام على الوقوف إلى جانب سورية ودعمها مشيراً إلى أن إنشاء اللجنة البرلمانية الموريتانية لتعزيز العلاقات مع سورية جاء انطلاقاً من واجب التعاضد والأخوة بين البلدين الشقيقين.
وفي السياق أكد صهيب أن زيارته المرتقبة إلى سورية على رأس وفد برلماني موريتاني تشكل رسالة أخوة ودعم وتضامن من موريتانيا للشعب السوري.