أجواء من التعاون والمحبة تجسدها مبادرة “أهل الخير” التي أطلقتها مؤسسة “جيلنا” بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق منذ بداية شهر رمضان المبارك في حديقة السبكي بدمشق.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة “جيلنا” نجيب حاج بكري بين لـ سانا أن الأسر المستهدفة بالتوزيع عائلات الشهداء والأسر المحتاجة بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم حيث يتم توزيع الوجبات عبر سيارات لمختلف المناطق في دمشق وريفها لافتاً إلى أن العمل مستمر بشكل يومي لنهاية شهر رمضان حيث يشارك في المبادرة نحو 30 شاباً وشابة ويستهدفون توزيع نحو 1000 وجبة يومياً.
بدورها مدير عام مجموعة المؤيد الاقتصادية الدكتورة ديمة بركات المشاركة في المبادرة أشارت إلى أهمية المشاركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وثقافة التطوع ومعرفة احتياجات الناس على أرض الواقع.
وأثناء عمله في تعبئة الوجبات بين الشاب سامر دامر أن العمل يبدأ منذ الصباح بتعقيم وتنظيف المكان ثم التحضير لطهي الوجبة الأساسية تليها مرحلة التبريد ثم تعبئة وتغليف الوجبات لينتهي العمل بمرحلة التوزيع معبراً عن سعادته بالعمل الذي يقوم به وموضحاً أن هدفه زرع البسمة على وجوه الأسر المحتاجة حتى لو كان هذا العمل بسيطاً.
ورأت كل من هبة هزبر ومرح تركماني أنه يجب على جميع الشباب أن يكونوا فاعلين ويسهموا بترك بصمة في مجتمعهم وتعبئة أوقات الفراغ بشيء مفيد لهم ولمجتمعهم موضحين أن العمل مقسم إلى مجموعات حيث يعمل الشباب كخلية نحل وبروح الفريق الواحد لإنجاز المطلوب منهم على أكمل وجه.