أعلنت روسيا أنها تحتفظ بوضع الدولة المراقب في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على الرغم من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعليق عضويتها فيه.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في حديث لوكالة نوفوستي اليوم: إن “وضع المراقب يمنح موسكو الصلاحيات المماثلة لتلك التي تتمتع بها الدول الأعضاء في المجلس بما في ذلك الحق في طرح مبادرات والمشاركة في التفاوض على مشاريع القرارات والإدلاء بتصريحات وإصدار بيانات” مؤكدا أن بلاده منعت المس بحقوقها في عمل هذه الهيئة مستقبلا من خلال تبني قرار وقف عضويتها بشكل مبكر في مجلس حقوق الإنسان.
وأشار فيرشينين إلى أن تعليق عضوية ليبيا في المجلس عام 2011 أسفر عن حرمان الممثلين عن هذه الدولة من كل صلاحياتهم فيه بما في ذلك حق المشاركة في صنع القرارات والتصويت والإدلاء بآرائهم إزاء المسائل المطروحة على الأجندة وإعداد وإصدار أي بيانات مشيرا الى أن الوفد الليبي لم يسمح له إلا بحضور الاجتماعات فقط.
وقال فيرشينين: “لو وافقت روسيا في السابع من نيسان على السيناريو الليبي لتكبدنا بالفعل خسارة مماثلة في الحقوق لعام ونصف عام متبق من عضويتنا في مجلس حقوق الإنسان وكان سيتم منحها دور الشاهد الصامت لا أكثر”.
وتابع فيرشينين “سوف نستطيع إطلاع المجتمع الدولي حتى إذا كان ذلك في ظروف أكثر تعقيدا على مواقف روسيا إزاء الملفات الدولية الملحة”.