68 فناناً تشكيلياً يطلون بأعمالهم على جمهور حمص عبر معرض سورية بتجمعنا

68 فناناً تشكيلياً من 12 مدينة سورية زينت لوحاتهم صالة المركز الثقافي في حمص خلال معرض الفن التشكيلي والنحت “سورية بتجمعنا 3”.

المعرض الذي نظمه فريق مدى الثقافي ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي شكلت المرأة معظم موضوعات لوحاته التي تنوعت فيها الأساليب بين الواقعية والتجريدية والكلاسيكية فيما فضل معظم الفنانين الألوان الزيتية بتدرجاتها على خلفيات قماشية.

وقبل افتتاح المعرض كرم فريق مدى ومديرية ثقافة حمص الفنان التشكيلي الكبير عبد القادر عزوز أحد أهم الفنانين التشكيليين في المحافظة تقديراً لدوره وعطائه في هذا المجال.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين رامز الحسين مدير فريق مدى الثقافي بحمص أن معرض “سورية بتجمعنا 3” انطلق من جامعة الوادي الدولية الشهر الفائت لتكون محطته الثانية في حمص حيث زاد عدد المشاركين واللوحات التي وصل عددها إلى 72 عملاً فنياً.

بدوره أشار مدير ثقافة حمص حسان اللباد إلى أن المعرض تميز بمشاركات متنوعة ومستويات احترافية مختلفة وهو فرصة لجمهور حمص كي يتعرف على فنانين من مدن سورية عدة لكل منهم بصمته المميزة معبراً عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي في المحافظة لأن فنانيها يمتلكون إرثاً حضارياً غنياً وتراثاً ثقافياً.

الفنانة التشكيلية آية ظفور شاركت بلوحة تحكي عن الأنثى ومعاناتها ومشاعرها وتتضمن مجموعة من الأيدي تعبر عن القيود والضعف والحرمان ومشاعر الألم عندما تجتاح الأنثى ولا يشعر بها محيطها.

بدورها حملت لوحة الفنانة سمر الدروبي أسلوباً تعبيرياً يحكي عن الانسجام بين الفتاة والطبيعة معتبرة أن هذه المعارض فرصة للتعرف على خبرات جديدة وأساليب متنوعة في الرسم.

وقدمت الفنانة التشكيلية سلام أحمد لوحة استخدمت فيها الأسلوب الواقعي التعبيري وهي لامرأة عجوز تحمل حطباً في دلالة على معاناة المرأة في مختلف المجالات والتي فاقت قدرتها على التحمل.

الفنانة التشكيلية رشا حيدر شاركت بلوحة زيتية حاولت من خلالها إيصال فكرة أن العلم هو الضمان الحقيقي والأهم لأي فتاة وعليها الاهتمام به أكثر من جمالها وشكلها الخارجي.