ضمن فعاليات مهرجان “صغار كبار.. الفنون بتجمعنا” الذي تقيمه وزارة التربية في مختلف المحافظات السورية استضافت اليوم مدرسة الشهيد علي يوسف في مدينة صافيتا المهرجان المركزي على مستوى المدينة وريفها.
المهرجان الذي أقيم بمشاركة أطفال ويافعين موهوبين من مختلف مدارس المنطقة تضمن أنشطة متنوعة من الفنون الشعبية والغناء الجماعي والفردي ولوحات رياضية وعروضاً راقصة تعبيرية بالإضافة إلى عرض لكورال جماعي حول الفلكلور الشعبي والتراثي.
وفي تصريح لـ سانا بين مدير التربية المساعد للتعليم الأساسي والطلائع ممدوح محمد أن هدف المهرجان اكتشاف المواهب وحالات التميز والإبداع الفردية عند الطلاب وتحفيزهم للعمل ضمن فريق لتنمية روح العمل الجماعي وخلق المنافسة الإيجابية فيما بينهم لافتا إلى أن حالات الإبداع والتميز ستتم متابعتها ورعايتها والاهتمام بها تبعا لخطة التربية.
بدوره المشرف على المجمع التربوي في صافيتا ياسر عموم أوضح أنه يتم اختيار الفقرات والأطفال وفقا لأدائهم وموهبتهم وكيفية تفاعلهم وكفاءتهم في تنفيذ الفقرات ليتم تقييمهم من قبل لجنة مختصة مبينا أنه سيتم اختيار فقرات اليوم للمشاركة في المهرجان المركزي الذي سوف يقام في مديرية تربية طرطوس.
علي محمد “مدير مدرسة علي يوسف” بين أن الفعالية رسالة بأن أطفالنا قادرون على تقديم أفضل ما يملكون من قدرات وأنها فرصة لإعادة البهجة إلى المدارس ونسيان آلام الحرب التي انتصرنا بها بفضل دماء الشهداء.
موجه التربية الموسيقية نضال حسن أوضح أن فقرات المهرجان عبارة عن لوحة فنية شاملة استغرقت جهداً وقتاً طويلاً في التدريب حيث جسدت إبداعات وأعمال الأطفال.
مدرس التربية الموسيقية هيثم علي الذي شارك بفقرة كورال غنائي جماعي قال إنه أصبح لدى الأطفال دوافع إيجابية للتحضير لعمل مميز وأن هناك العديد من الطلاب موهوبون وبحاجة للتدريب وتنمية قدراتهم.
كما شاركت المعلمتان هالة بلال وهلا درويش بفقرة “غزالة” الفلكلورية حيث أشارتا إلى أنه تم انتقاء الأطفال تبعا للحركة والأطوال المناسبة للتدريب.
وفي ختام المهرجان تم افتتاح معرض للفنون تضمن لوحات فنية ورسومات “فسيفساء وكولاج طبيعة صامتة” وأعمالا يدوية ومهارات إبداعية وأعمالا من توالف البيئة ومجسمات من إبداعات نخبة من الطلاب.
