نصوص قصصية وشعرية من وحي الواقع خلال مهرجان أدبي بثقافي كفرسوسة

أقام اتحاد الكتاب العرب فرع إدلب مهرجاناً شعرياً في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة شارك فيه عدد من الأدباء الذين اختلفت نصوصهم بالشكل الأدبي لكنها اجتمعت على حب الوطن.

بدأ المهرجان الشعري بنصوص للشاعر مصطفى الحسون تميزت بين التفعيلة والشطرين ليعبر فيها عن قضايا إنسانية واجتماعية وفقاً لعاطفة وجدانه فقال:

مادام يفنى بعضنا أو كلنا جسداً نجيعاً

تربة من رحم هذه الأرض من وجع النوى

فلتكتبي سطر قافية وكوني قصتي

في حين جاءت قصة الأديبة أماني المانع حملت عنوان “ظل وورق” بأسلوب امتلكت فيه أسس القصة ومزايا البناء الفنية مجسدة طريقة نقل الخيال من الواقع والعودة إلى واقع آخر بقيمة فنية أخرى.

كما ألقى الشاعر صالح هواري نصوصاً شعرية غلب عليها وزن الشطرين وتصوير الألم والوجع فقال:

همي على قدي أنا

ولدي منه فائض

وجمع الشاعر عماد الدين ابراهيم بنصوصه الشعرية بين الأصالة والمعاصرة معتمداً على عاطفته واستعاراته المكنية ليجسد قضاياه الإنسانية فقال:

كان اللقاء خارج الزمان

كان وهماً من بريق الوجد في روحي

خيالاً قصياً تدلى وصار في مرمى البنان

بدوره ألقى الشاعر الدكتور جابر سليمان نصوصاً شعرية غلب عليها الجانب الوطني ومحبة البلاد وذلك خلال الموسيقا الشعرية الموزونة فقال:

عندما يممت شطرا من بلادي

عندما أسلمت للروح قيادي

وذرى عن موطني وجه الحداد

أسلم الموج قيادي للسفينة

رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر أشار خلال إدارته للمهرجان إلى تماهي القصيدة والقصة في سورية مع الظروف التي تمر بها البلاد ما يعكس الدور المطلوب من الأدب.