..
نسيته بجانبي
وتنصلت إذ هو أمامي
وتغاضيت عن شأني
وغاص بذاكرة الأيام
وجدت أسبابي حينها
وترفقت بأحوالي
وكنت أحوج ليده
لو سألته إياها ..
هل بها لحماني
بما كنت من وحدة
وأرقتني وحشة
وغيبتني شكوةٌ
وقد غدت سكرةٌ
ورغم هذا نسيتهُ
وما بعين القلب رأيتهُ
ولا بوهم الشك اشتكيته
وليس بهما تلقيته
و يا لنزقي ..و يا لغرقي
بتيه الوقت إذ أنا باديته
وما آنسته ولا عرفته
ولا وصلت أحرفه
ولا قرأت معانيه
في شامل أوراقه ..
واليوم كغابره أتمنى أن أنساه
ولا أطوف بمحياه
استقرأ أمجادا لا تنها له
ولا ألوم نفسي بضناه
بعد أن أبدي لوما من أوزاره
وكتب كتابه ..لتحمله يسراه …
و لئلا أكذب أقول
أنا نسيته بجانبي
وما أنصت لخافقي
وأبقيته مجرد سؤال بلا جواب
وبعد غاد مباعد ومعاند لفيته…
فهل أنت مني حبي …
الولي والمسامر ..؟
رجائي صرصر