معرض ولقاء شعري ضمن فعاليات (أيام للفرح.. معاً نحو حياة إيجابية) في حمص

انطلقت اليوم أولى فعاليات “أيام للفرح.. معاً نحو حياة إيجابية” الذي ينظمه ملتقى أوسكار للثقافة والإعلام ويستمر لـ 3 أيام بالتعاون مع رابطة أصدقاء المغتربين بحمص وذلك ضمن معهد ألفا لذوي الاحتياجات الخاصة في حي الحميدية بحمص القديمة.

وتضمنت الفعاليات معرض رسومات فن تشكيلي وصور من الذاكرة ضم 60 لوحة فنية بمشاركة 30 من الفنانين والمواهب الشابة إضافة لأصبوحة شعرية من أدباء باحوا بقصائد شعرية تحيي المعلم في عيده وتثني على جهوده وتحتفي بالأم وعطائها اللامحدود.

كما قدمت الاختصاصية في معالجة مشاكل النطق والسمع الدكتورة منال شوك محاضرة عن مشاكل النطق والسمع وسبل العلاج فيما شرحت اختصاصية التنمية البشرية مروة السيد عن سيادة الذات واستراتيجية التوازن الشخصي في الحياة العملية.

وفي تصريحات لسانا الثقافية أشارت أمينة سر رابطة أصدقاء المغتربين بحمص هلا رباحية إلى أن الرابطة سعت منذ تأسيسها لتكون صلة الوصل بين المغترب وبلده عبر الملتقيات الثقافية ودورات تدريبية لكتابة القصة ومعارض الرسم والتصوير الضوئي والمبادرات الاجتماعية ودعم المواهب الشابة لبناء جيل واع مثقف ومبدع.

وبين مدير ملتقى أوسكار أندريه ديب أن الفعاليات اليوم بمناسبة عيدي الأم والمعلم وما يحملانه من معان سامية وتقديرا لجهودهما في بناء الإنسان وهي تحمل في جعبتها نشاطات ثقافية وفنية وطبية تثقيفية ومحاضرات في علوم الطاقة لتعزيز الإيجابية في سلوك المجتمع وبناء الذات لافتاً إلى أن الملتقى انطلق الكترونياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ سنتين وتعتبر فعاليات “أيام للفرح” هي الانطلاقة الفعلية له على أرض الواقع.

وأشار عضو اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص الفنان التشكيلي محمد العلي إلى أن لوحات المشاركين تضمنت 5 عملاً فنياً تراوحت موضوعاتها بين الطبيعة والواقعية والتعبيرية والتجريدية و5 أعمال تصوير ضوئي لبيوت وحارات حمص القديمة مبيناً أن غالبية المشاركين من المواهب الفنية الشابة التي بدأت تكتشف طريقها نحو الإبداع بحيث يشكل المعرض تشجيعا لهم وفرصة جيدة لعرض نتاج إبداعاتهم.

وشارك كل من الشعراء ناصر طرية بزجليتي “أمي” و”غضب آذار” والشاعر حسن علي أحمد بقصائد “تحية إلى آذار” و”شجرة الميلاد” و”عيد الأم” والشاعر نبيل باخص بقصيدتي “هي الأم” و”في دوحة العشق” والشاعرة هنادي أبو هنود بقصائد “شكراً لأنك أمي” و”أحن إلى صلاة أمي” و”لم يتغير وجه أمي”.