الجراحة التجميلية والانكسارية وتدبير الزرق والحول والساد ومشاكل القرنية وشبكية العين أبرز محاور المؤتمر الدولي الأول لمشفى العيون الجراحي الذي بدأ اليوم في صالة ديونز في مدينة الجلاء الرياضية ويستمر على مدى يومين مع مشاركات من دول عربية وأجنبية عبر محاضرات مباشرة أو افتراضية.
وفي كلمة له أوضح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن التقدم المتسارع في مختلف العلوم الطبية يستدعي التعرف الدائم إلى المستجدات العلمية والتقنية وتكثيف تنظيم المؤتمرات والورش العلمية لتبادل الخبرات على الصعيدين المحلي والعالمي وتطوير أداء الممارسين وتزويدهم بأحدث المعلومات بما ينعكس على الخدمة التي يقدمونها.
وأكد الوزير الغباش أن الوزارة مستمرة في دعم قطاع التأهيل والتعليم الطبي المستمر لضمان أفضل مستويات الرعاية الطبية وبناء قدرات الخبرات المحلية.
بدورها مديرة مشفى العيون الدكتورة رنا عمران أوضحت أنه جرى تجاوز صعوبات السفر المرتبطة بجائحة كورونا عبر المشاركة الافتراضية لخبراء وأكاديميين من عدة دول ما يتيح للطبيب السوري الاطلاع على المستجدات العالمية في تشخيص وعلاج أمراض العين.
استشاري أمراض العين وجراحتها الدكتور خالد الخالد لفت إلى أن المؤتمر يسهم بتبادل الخبرات وتوجيه النصائح للاستشاريين والأساتذة والأطباء المقيمين والطلاب حول كيفية التعامل مع المريض سواء في العيادة أو غرفة العمليات.
وفي محاضرته يتحدث استشاري أمراض العين وجراحتها بمشافي بريطانيا الدكتور مروان الغبرة عن تدبير المياه البيضاء والقرنية المخروطية فيما يطرح الاختصاصي في أمراض العين الدكتور غزوان المرعي طرق المحافظة على طبقة بطانة قرنية العين خلال اجراء العمليات الجراحية.
