شام للطفولة الإصدار السوري الأحدث لمجلات الأطفال تبحث آفاق تطويرها

مجلة شام للطفولة التي تحتفل بعيد تأسيسها الثالث كأول إصدار دوري لاتحاد الكتاب العرب في أدب الأطفال حلت ضيفة على الندوة التي استضافها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بمشاركة فريق المجلة وعدد من الباحثين لبحث آفاق تطوير عمل المجلة.

الندوة التي أقيمت بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب بحثت مساهمة المجلة إلى جانب زميلاتها من مجلات الأطفال السورية فيما ينشر من أجناس أدبية ورسومات فنية.

وعن الطرق والوسائل الفنية المتبعة في شام للطفولة أوضح مخرج المجلة الأديب الفنان رامز حاج حسين أن هناك تجارب شعرية ناجحة على صعيد أدب الأطفال تتجاوز الأجناس الأدبية الأخرى ولكن بخصوص الفن فلم يصل حتى الآن إلى المستوى الذي قدمه مبدعون أمثال ممتاز البحرة.

ويحتاج أدب وفنون الأطفال وفقاً لحاج حسين لخطة وطنية تشمل كل المراحل العمرية وتقوم على توظيف التقانات الحديثة مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات بالكتابة بين أدب الأطفال ونظيره للكبار.

في الوقت عينه رأى مدير تحرير شام الطفولة الأديب أسعد ديري أنه لا بد من تكثيف ندوات الأطفال وأنشطتهم الثقافية وتقوية تعاملهم مع التراث والتاريخ الأدبي لأن الأطفال هم أساس الحضارة ولا بد من إعطائهم الأهمية الكبيرة لأنهم يمتلكون القدرة على الفهم والتطور ودعم أدباء وفناني الأطفال.

ورأى رئيس تحرير شام الطفولة الأديب صبحي سعيد أن إصدار المجلة في هذا الوقت إنجاز وسط الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بهدف ايجاد مناخات عمل وتضيف لما لدى اتحاد الكتاب من مواهب وقدرات في هذا التخصص الصعب إيماناً بدوره في العملية التربوية والتنشئة الاجتماعية والوطنية السليمة.

رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد وجدت أن أدب وفنون الأطفال يحتاج إلى المزيد من الدعم والرعاية لدوره الأساسي في نشر التعليم والمعرفة.

وفي مداخلات للحضور تحدث كل من الإعلاميتين فاتن دعبول وأمينة عباس والباحث بكور العاروب عن التراث كمكون رئيسي يجب ترسيخه في أدب الأطفال والحاجة إلى تعزيز التعاون بين دور النشر والمؤسسات المعنية من أجل رؤى مشتركة في أدب الأطفال.

وتطرق رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب محمد خالد الخضر خلال إدارته للندوة إلى ضرورة إطلاق عمل تنموي للأطفال يهتم في بناء صحيح ليكتشف المواهب ويقدمها بشكل يليق بالمستقبل.