مجموعتان سياحيتان أجنبيتان تزوران مدينة تدمر

زارت مجموعتان سياحيتان أجنبيتان مدينة تدمر التاريخية بهدف الاطلاع على حضارتها وإرثها الإنساني وتوثيق الدمار الذي أصاب أبرز معالمها الأثرية جراء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي قبل اندحاره من المنطقة على يد أبطال الجيش العربي السوري.

وخلال زيارة المجموعتين السياحيتين يوم أمس من جنسيات مختلفة بريطانية وإيطالية وألمانية ونمساوية وفرنسية وايرلندية وكندية ومكسيكية وإسبانية إلى مدينة تدمر عبر السائح البريطاني مات الذي يعمل خبيراً في متحف ليفربول الأثري لمراسل سانا عن مدى إعجابه الشديد بزيارة حضارة تدمر وتاريخها العريق لكنه أبدى حزنه وألمه لرؤيته الدمار الذي تعرضت له آثارها من قبل أعداء الثقافة والانسانية.

وقال السائح الإيطالي فلافيو وهو يعمل مستشاراً تجارياً بإحدى الشركات الكبرى في روما: درست وقرأت عن تدمر كثيراً وقررت المجيء إليها وأنا سعيد جداً برحلتي وسأنقل لأصدقائي ما شاهدته وأشجعهم على زيارة هذه المدينة الآمنة في قلب البادية.وأضاف السائح الفرنسي كاكين: زرت سورية لأنني اعتبرها بلداً ساحراً وغنياً بالحضارات التي صدرتها للعالم وعند عودتي إلى فرنسا سأنقل انطباعي عما شاهدته بشكل ايجابي بعكس ما تقوله الصحافة الأوروبية عن سورية الجميلة.وخلال زيارة المجموعتين السياحيتين إلى مسرح تدمر الأثري قدمت الطفلة السورية رؤى عمران مقطوعات موسيقية على آلة الكمان.

سانا