مجموعات سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة تدمر

توافد إلى مدينة تدمر التاريخية اليوم وأمس عدد من المجموعات السياحية الأجنبية من جنسيات مختلفة بهدف الاطلاع على المواقع الأثرية وتوثيق الدمار الذي لحق بالآثار من جراء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي على إرثها الحضاري قبل اندحاره من المدينة على أيدي أبطال الجيش العربي السوري.

وقال السائح أدريان من رومانيا وهو مهندس كمبيوتر في تصريح لمراسل سانا: تحقق حلمي بزيارة مدينة تدمر والاطلاع على آثارها العريقة وتشكل لدي انطباع جميل ورائع بعد مشاهدتي إرث المدينة الحضاري معتبراً ما فعله أعداء الثقافة البشرية في تلك الأوابد النادرة هو وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.

وأشار السائح بنيامين من أستراليا إلى أن الزائر لهذه المدينة الواقعة في قلب البادية يشعر بأمان وراحة تامة وهذا يسهم كثيراً بعودة تنشيط حركة السياحة إليها متمنياً عودة بعثات التنقيب والترميم الأثري لمتابعة الكشف عن أسرار وكنوز هذه المدينة التي يشد إليها الرحال من كل بقاع العالم.

وعبر السائح كريستيان الذي يعمل سائق حافلة سياحية في ألمانيا عن ألمه الشديد بعد مشاهدته صروحا أثرية قد أصبحت ركاماً إثر تعرضها للدمار من قبل أعداء الثقافة والتاريخ.

وقال: إذا كان هناك ما نتعلمه من سورية ومن حضاقرتها وثقافتها العريقة فهو السلام لافتاً إلى أن الغرب يحاول تشويه الحضارات ورموزها الإنسانية.

من جانبها دعت السائحة لاريسا من روسيا الاتحادية إلى ضرورة الاطلاع على تاريخ وحضارة تدمر والتعرف على فنونها المعمارية القديمة وغناها الثقافي والحضاري وطبيعتها الساحرة واصفة هذه المدينة الأثرية بالمتحف المفتوح مؤكدة أن تدمر تبقى وجهة سياحية للكثير من عشاق الفن والثقافة والترحال.