دور المرأة في مواجهة الغزو الثقافي وأهمية دورها في نهضة المجتمعات شكلا محور الندوة التي أقامها ثقافي أبو رمانة بمشاركة عدد من الباحثات والعاملات في الشأن العام.
رئيسة دائرة الرقابة والتفتيش في مديرية تربية دمشق ميسون رستم أشارت خلال الندوة إلى أهمية دور المرأة في مساندتها للرجل باعتبار أن التغيير الإيجابي مرهون بواقعها لأهمية دورها في تربية الأجيال وإدارة الأسرة ناهيك عن دورها البارز في المهارات التعليمية وإشغال المواقع التربوية والثقافية ودورها في دعم مواجهة الغزو الثقافي.
الكفاءات العالية التي قدمتها المرأة في المجال الثقافي أهم ما تحدثت عنه رئيسة الجمعية العلمية التاريخية فرع دمشق الدكتورة رولا صيداوي مبينة دورها في العمل الثقافي كشاعرة وأديبة وقاصة وكاتبة إضافة إلى مهاراتها الإدارية ما جعلها أحد أهداف الحرب على سورية للتعرض للبنيان الاجتماعي السوري.
وعن دور المرأة النضالي عبر تاريخها ولا سيما المرأة الفلسطينية رأت مسؤولة منظمة المرأة التقدمية الفلسطينية في الجبهة الشعبية -القيادة العامة زهرة سعيد أن المرأة العربية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص أسهمت في تكريس الهوية وإيقاظ الذاكرة وتطوير الفن الذي يؤدي إلى تقوية الانتماء وربت أطفالها على حب الوطن والمقاومة والتضحية في سبيل عزته وكرامته.
الشاعر محمد خالد الخضر الذي أدار الندوة أشار إلى أهمية دور المرأة في نهضة الشعوب والعمل على ثقافة انتقائية حقيقية صعبة الاختراق.
وقدم كل من رئيسة مركز ثقافي أبو رمانة رباب أحمد ومنسق بحوث الرأي العام بكور العاروب ورئيس المكتب الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فضيل حلمي عبد الله مداخلات أشاروا من خلالها إلى أن المرأة هي الحامية الأمينة للأسرة والهوية والتراث إضافة الى دورها في صنع أجيال قادرة على حب الوطن والتضحية من أجله.
