شدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي على ضرورة تعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع برنامج إيران النووي بطريقة مهنية بعيداً عن التسييس أو الضغوط الخارجية.وقال إسلامي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران اليوم: “أكدنا لـ غروسي على بقاء القضايا في إطارها الطبيعي وألا تتأثر بأي ضغوط خارجية وسياسية واتفقنا على تبادل بعض الملفات حتى نهاية أيار المقبل”.وحول تهديدات الكيان الصهيوني لبرنامج إيران النووي قال إسلامي “إن هذه التهديدات المستمرة لم ولن تتمكن من الوصول إلى أهدافها وأي تهديد أو تدخل في مسيرة تعاوننا لدينا الحق بالتصدي له”.من جانبه قال غروسي: “أجرينا مفاوضات مثمرة وهناك مفاوضات أخرى ترتبط بها وحاولنا أن نتطرق إلى قضايا مهمة” مضيفا: “إيران قدمت توضيحات شفافة كما سعينا لاتخاذ الطرق العملية لتكون الخطوات منتظمة وتبادلنا وجهات النظر للتوصل إلى نتيجة إيجابية”.وأكد غروسي أن الطاقة النووية السلمية ضرورية لإيران وباقي الدول وقال: “مع الأخذ بالاعتبار كافة الأحداث العالمية وجائحة كورونا توصلنا إلى ضرورة تناسب إنتاج الطاقة النووية السلمية مع هذه التطورات” لافتاً إلى أهمية أن يكون بين الجانبين اتفاق لمواصلة العمل المستقبلي المبني على الشفافية والعدالة والوصول إلى فهم مشترك حول التعاون مع إيران.وقال: “من الصعب تخيل إمكانية إحياء الاتفاق النووي ما لم تحل مشكلة الضمانات الأمنية وما زالت هناك أمور يتعين على إيران معالجتها”.وبحث إسلامي وغروسي سبل حل القضايا المتبقية بين إيران والوكالة الدولية بصفتها إحدى الخطوات الضرورية للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا.
سانا
