ألف وحدة استيطانية جديدة يقيمها الاحتلال على أراضي الفلسطينيين لاستقدام يهود أوكرانيين

يخطط الاحتلال الإسرائيلي لاستقدام يهود أوكرانيين بهدف زيادة عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن محاولاته لتغيير الوضع الديموغرافي فيها وتهويدها.وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير له اليوم أن سلطات الاحتلال بدأت إقامة 1000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في منطقة النقب ووادي الينابيع في بيسان بالأراضي المحتلة عام 1948 وفي مناطق متفرقة من الضفة الغربية في إطار تنفيذ مخطط لاستقدام اليهود الأوكرانيين البالغ عددهم نحو 200 ألف.ولفت التقرير إلى أن الاحتلال يواصل توسيع عمليات الاستيطان في القدس المحتلة حيث استولى على مساحات من سوق الجمعة ونصب الشهداء والمقبرة اليوسفية جنوب البلدة القديمة وبدأ بتجريفها كما هدم 11 منشأة تجارية وثلاثة منازل في بلدات حزما وبيت حنينا وجبل المكبر واستولى على 4 دونمات في بلدة صور باهر بالمدينة.وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال هدمت منشأة زراعية في قرية كردلة بالأغوار الشمالية وجرفت طرقاً فرعية في محيط بلدة سبسطية الواصلة إلى بلدة برقة في نابلس وسلمت إخطارات بهدم عدة منازل في مسافر يطا في الخليل والأغوار الشمالية.وبين التقرير أن اعتداءات المستوطنين وجرائمهم بحق الفلسطينيين تتصاعد في الضفة الغربية بشكل عام وفي القدس بشكل خاص بحماية قوات الاحتلال حيث كثفوا اقتحاماتهم لبلدة سلوان وحي الشيخ جراح واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم واستولوا على مساحات من أراضي منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية لإقامة بؤرة استيطانية وجرفوا مساحات من أراضي بلدة ترقوميا غرب نابلس لشق طريق استيطاني.وأشار التقرير إلى أن مستوطنين اقتحموا بلدتي اللبن الشرقية وعصيرة القبلية في نابلس وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السام ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق واقتحموا البلدة القديمة في الخليل وسط إطلاق الرصاص ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال فيما منعوا المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في بلدة يطا وخربة زنوتا جنوب الخليل واقتحموا منطقتي سبسطية والمسعودية الأثريتين في نابلس واقتلعوا 45 غرسة زيتون في بلدة ياسوف في سلفيت بينما قطعوا عدداً من الطرق الواصلة بين المدن والبلدات الفلسطينية وعرقلوا مرور الفلسطينيين فيها واعتدوا على مركباتهم وألحقوا أضراراً مادية بعدد منها.

سانا