واشنطن نفذت أضخم عملية حشد عسكرية بحرية في أوروبا منذ 2018

وسط محاولات واشنطن المستمرة الترويج لأكذوبة “الهجوم الروسي” المزعوم على أوكرانيا والحشد العسكري الروسي قرب حدود هذا البلد اقرت مجلة أمريكية بان الولايات المتحدة نفذت أضخم عملية حشد للوحدات العسكرية البحرية في أوروبا منذ عام 2018 بذريعة الأزمة الأوكرانية.

المجلة أوضحت أن المدمرات الأربع التي أرسلتها أمريكا الى منطقة عمليات الأسطول السادس في أوروبا بحجة تعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي “ناتو” تندرج في إطار أضخم عملية حشد للوحدات البحرية الامريكية في تلك المنطقة مشيرة إلى أن المدمرات من فئة “ارلي بيرك” وهي “ذا سوليفانز 68″ و”غونزاليس 66” و “دي دي جي 75″ وميتشر 57” وقد غادرت موانئها في كانون الثاني الماضي.

وتمتلك المدمرات الأربع وفقا للمجلة أنظمة دفاع جوي متطورة مصممة للتصدي للصواريخ الباليستية ومهمتها دعم عمليات 4 مدمرات أخرى طراز “ايجيس” للدفاع الصاروخي الموجودة في منطقة عمليات الأسطول السادس في إسبانيا إضافة إلى حاملة الطائرات “هاري ترومان” والقوة المرافقة لها.

وأطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الآونة الأخيرة حملة تضليلية هيستيرية حول هجوم روسي وشيك على أوكرانيا كما روجت وسائل إعلام غربية بما فيها صحيفة الغارديان البريطانية لشائعات حول حشد وزارة الدفاع الروسية لقوات ضخمة على الحدود ووصل الأمر ببعض الصحف إلى تحديد موعد الهجوم المزعوم.

وكان نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ميخائيل بوبوف أكد في وقت سابق اليوم أن الهدف الرئيسي للقوات الأمريكية في أوروبا هو خلق تهديد دائم لروسيا لافتا إلى أنه تم لهذا الغرض تشكيل مجموعة كبيرة من القوات المسلحة الأمريكية في المنطقة.

وأوضح بوبوف أن الولايات المتحدة شكلت في أوروبا قوة عسكرية قوامها أكثر من 60 ألف عسكري و200 دبابة ونحو 150 طائرة مقاتلة مشيرا إلى أنه على مدى السنوات السبع الماضية حدثت زيادة كبيرة فى تعداد وقدرات مجموعة القوات الأمريكية القتالية وزاد عدد القوات البرية الأمريكية في أوروبا بنسبة 30 بالمئة وتضاعف عدد المركبات المدرعة أربع مرات.