حملة تشجير في بللوران

قامت مديرية البيئة باللاذقية بالتعاون مع مديرية الزراعة اليوم بحملة تشجير في موقع  بللوران بمشاركة عدد من الجمعيات المعنية بالبيئة والسياحة.

وأوضح المهندس سامر محمد عبدو معاون رئيس دائرة الحراج بمديرية الزراعة في تصريح لمراسل سانا أن الأولوية هذا العام تحريج المناطق التي احترقت بفعل الإرهاب والتخريب اللذين طالاها مبيناً أن الخطة تتضمن تخصيص 260 غرسة من أشجار الصنوبر لزراعة مئة هكتار ويتم تخصيص نحو 4 هكتارات لكل فئة من الفعاليات المشاركة لزراعتها واعادة تأهيلها.

وأشار عبدو إلى أن نوعية الغراس تختلف بحسب طبيعة الموقع حيث أن الموقع الحالي ملائم لزراعة شجر الصنوبر فقط لافتاً إلى ضرورة إزالة جذوع الصنوبر المحترق والاستفادة منه كريع للدولة أولاً وتأمين حاجة أسر الشهداء لاستخدامه بالتدفئة إضافة إلى أن وجودها قد يسبب ضرراً في حال سقوطها نهائياً.

بدورها قالت هزار الكردي ممثلة عن الجمعية الوطنية لإنماء السياحة إن مشاركة الجمعية اليوم تأتي بهدف الاهتمام بالجانب البيئي لإعادة إنماء قطاع السياحة في سورية بينما أمل الدكتور حسين جنيدي رئيس نادي الباحثين الشباب أن تعود البيئة والطبيعة أفضل مما كانت بجميع الجهود المشاركة.

بدورها قالت روزان صالحة رئيسة دائرة التوعية البيئية في اللاذقية إنه بالتعاون مع مديرية البيئة ومديرية الزراعة وشركة النقل الداخلي قمنا اليوم بحملة تشجيرية هدفها الرئيس زراعة الأشجار دائمة الخضرة ذات الغطاء النباتي بالاشتراك مع نحو35 متطوعاً.