تسويات دير الزور والرقة وحلب تتواصل رغم عراقيل ميليشيا (قسد) ومرتزقة الاحتلال التركي

واصلت مراكز التسوية في مدينة دير الزور وريفي حلب والرقة فتح أبوابها أمام الراغبين بالانضمام اليها وسط إقبال متزايد ورغم محاولات ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي والتنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي منع هؤلاء من الالتحاق بالتسوية التي تشمل كل المطلوبين من مدنيين وعسكريين.

ففي صالة العامل بدير الزور التحق اليوم العشرات ممن تشملهم التسوية مؤكدين أنها فرصة ثمينة للعودة الى ممارسة حياتهم الطبيعية.

وفي تصريح لمراسل سانا أشار صالح الشعيب وعلي السبيع وأمين المخزوم إلى أنهم جاؤوا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى منازلهم وقراهم التي هجروا منها لعدة سنوات رغم الضغوط والعراقيل التي تضعها ميليشيا “قسد” في وجه الراغبين بالعبور والالتحاق بالتسوية.

كما بين ساهر الديب في تصريح مماثل أنه متخلف عن الخدمة الاحتياطية وأجرى التسوية للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري فيما دعا أيمن الحاج جميع المطلوبين للانضمام إلى هذه التسوية التي تتم بكل سهولة ويسر.

وفي السبخة بريف الرقة الشرقي واصلت لجنة التسوية استقبال الراغبين بالانضمام إليها وسط إقبال متزايد من قبل أهالي المنطقة الذين أشادوا في تصريحات لمراسل سانا بالإجراءات الميسرة وتعاون لجان التسوية مع الوجهاء لإنجازها ما يمهد إلى عودتهم إلى حياتهم الطبيعية وممارسة

أعمالهم ومشاركتهم في عملية البناء المنشودة بعد سنوات من الحرب الإرهابية مشيرين إلى أن بعضهم قدم من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” التي تحاول منعهم من الوصول إلى مركز التسوية.

وفي ريف حلب الشرقي توافد العشرات من المطلوبين المدنيين والعسكريين إلى مركزي التسوية في دير حافر ومسكنة وسط حالة من الارتياح والأجواء الإيجابية لالتحاق جميع المشمولين واغتنام هذه الفرصة لإعادة الحياة الطبيعية والاستقرار إلى المناطق المختلفة والمساهمة في إعادة الإعمار.