كندا وأستراليا تواصلان تصعيد الأوضاع العسكرية في أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن نية بلاده تزويد السلطات الأوكرانية بأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة مطورة وذلك في خطوة غربية جديدة لتأجيج الوضع حول أوكرانيا.ونقلت وكالة رويترز عن ترودو تأكيده أمس في تصريح للصحفيين أن حكومته ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا (في مواجهة الجيش الروسي) كما أعلن عزمه حظر جميع واردات النفط الخام من روسيا.وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند “سنقدم المزيد من الدعم الفتاك لأوكرانيا وسنرسل مئة من أنظمة الأسلحة المضادة للدبابات من طراز (كارل غوستاف) وألفي صاروخ وسنعمل على إيصالها في أسرع وقت ممكن”.وأرسلت كندا من قبل أسلحة ودعماً إلى أوكرانيا كما دعمت عقوبات غربية على موسكو بينها حظر روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات المصرفية الدولية.وفي استراليا أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحفيين أن بلاده خصصت 70 مليون دولار أسترالي لتمويل توفير أسلحة فتاكة لأوكرانيا مضيفاً “نحن نتحدث عن الصواريخ والذخيرة .. وسندعم كييف بالشراكة مع حلف شمال الأطلسي” موضحاً أنه سيتم تسليم الأسلحة بسرعة لكنه لم يكشف عن كيفية تسليمها.وتواصل الدول الغربية تصعيد الأوضاع العسكرية فى أوكرانيا مع إعلان عدد منها عن تقديم أسلحة لأوكرانيا وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة فيما وافق الاتحاد الأوروبي على تزويد النظام فى كييف بدفعات جديدة من الأسلحة في حين أعلن مع عدد من الدول الأخرى خارج التكتل إضافة إلى كندا إغلاق مجالهم الجوى أمام الطائرات الروسية.

سانا