أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أن بلاده لن تشارك في أي أعمال قتالية في أوكرانيا مشيراً في الوقت نفسه الى فرض عقوبات اقتصادية على روسيا على خلفية العملية الروسية الخاصة في دونباس.
ونقلت وسائل إعلام عن بايدن قوله في كلمة له إن الولايات المتحدة فرضت على روسيا عقوبات اقتصادية وأقرت قيوداً على التصدير إليها مبيناً أن “أربعة مصارف روسية ستضاف إلى قائمة العقوبات وأنه سيتم حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة وأن كل الأصول الروسية في الولايات المتحدة سيتم تجميدها”.
وحول فصل روسيا عن نظام التحويل المصرفي العالمي “سويفت” قال بايدن إن “العقوبات الحالية قد تكون ذات أثر أكبر” على حد تعبيره مضيفاً في الوقت نفسه إن “خيار سويفت ما زال مطروحاً وإن فرض العقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً لا يزال خياراً مطروحاً أيضاً”.
وأشار بايدن إلى أن واشنطن وأوروبا ستواصلان تقديم الدعم لأوكرانيا وأنه أمر القوات الأمريكية بالتحرك شرق أوروبا لدعم “الحلفاء” وأنه فوض البنتاغون لإرسال مزيد من القوات إلى ألمانيا مشيراً بنفس الوقت إلى أن قوات بلاده لن تشارك في أي أعمال قتالية في أوكرانيا ضد روسيا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت في وقت سابق أن موسكو سترد بقوة على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها وأن هذا الرد سيكون مدروساً وحساساً بالنسبة للجانب الأمريكي مشيرة إلى أن الأدوات المتوافرة للسياسات الخارجية الأمريكية لا تشمل حاليا سوى الابتزاز والتخويف والتهديد وأن واشنطن أصبحت ضحية الأفكار النمطية للعالم أحادي القطب وإقتناعها الخاطئ بأنها لا تزال مخولة وقادرة على فرض قواعدها المتعلقة بالنظام العالمي على الجميع.
