انتقد البنك المركزي الأفغاني اليوم خطة الإدارة الأمريكية استخدام نصف أرصدته المجمدة لديها والاحتفاظ بالنصف الآخر بذريعة تمويل المساعدات الإنسانية واصفاً هذه الخطة بالظالمة.
ونقلت وكالة رويترز عن إدارة البنك قولها في بيان إنه يرى أن القرار الأخير للولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص تجميد أرصدة العملة الأجنبية والتي تبلغ سبعة مليارات دولار على ذمة قضايا من بينها قضايا التعويضات المقامة من أقارب ضحايا هجمات الـ11 من أيلول 2001 ظلم لشعب أفغانستان موضحاً أن أرصدته تم استثمارها في الولايات المتحدة وفق الممارسات الدولية وهي ملك الشعب الأفغاني.
وأضاف البيان إن البنك لن يقبل أبدا دفع احتياطيات أفغانستان من النقد الأجنبي باسم التعويض أو المساعدات الإنسانية إلى آخرين ويريد الرجوع عن هذا القرار والإفراج عن جميع أرصدة أفغانستان بالعملة الأجنبية.
وكانت واشنطن جمدت الأرصدة الأفغانية بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في آب بينما ادعى مسؤولون في الإدارة الأمريكية أمس أنهم يعملون لضمان استفادة الشعب الأفغاني من الجزء الذي سيفرج عنه وهو 5ر3 مليارات دولار.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في الـ 30 من آب 2021 استكمال انسحاب قواتها من أفغانستان بعد عشرين عاماً على احتلالها هذا البلد بذريعة الحرب على الإرهاب.
