العجز التجاري الأمريكي يرتفع 22.7 بالمئة في كانون الأول الماضي

أفادت بيانات رسمية اليوم بارتفاع عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة خلال كانون الأول الماضي بنسبة 22.7 بالمئة على أساس سنوي جراء ارتفاع الواردات بوتيرة أعلى من الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاءات الأمريكي سجل عجز الميزان التجاري “الفرق بين الصادرات والواردات الخدمية والسلعية” نحو 80.73 مليار دولار في كانون الأول مقارنة مع عجز بقيمة 65.8 مليار دولار في الشهر نفسه من عام 2020.

وعلى أساس شهري ارتفع العجز التجاري الأمريكي بنسبة 1.8 بالمئة خلال كانون الأول 2021 من 79.33 مليار دولار في تشرين الثاني.

وأشارت البيانات إلى نمو صادرات الولايات المتحدة بنسبة 1.5 بالمئة على أساس شهري إلى 228.1 مليار دولار في كانون الأول مقارنة مع 224.73 مليار دولار في الشهر السابق.

وسجلت الواردات الأمريكية ارتفاعا شهريا بنسبة 1.6 بالمئة إلى 308.87 مليارات دولار مقابل 304.06 مليارات دولار في تشرين الثاني.

وعلى صعيد الأداء السنوي ارتفع العجز التجاري الأمريكي بنسبة 26.9 بالمئة في العام الماضي إلى 859.1 مليار دولار مقابل 676.68 مليار دولار في عام 2020.

ويعكس ارتفاع عجز الميزان التجاري الصعوبات التجارية حول العالم مع ظهور المتحور الجديد “اوميكرون” الذي يهدد بإعادة فرض القيود واستمرار أزمة سلاسل الإمداد العالمية وانخفاض الطلب.

واليوم خفض صندوق النقد الدولي توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي بمقدار 1.2 نقطة مئوية إلى 4 بالمئة في 2022 في ظل توقعات بالتبكير في سحب إجراءات التيسير النقدي واستمرار نقص الإمدادات.