نظرا للإقبال الكبير.. تمديد التسوية في درعا ليومين إضافيين

نظرا للإقبال الكبير الذي شهده مركز التسوية في قصر الحوريات بمدينة درعا اليوم تم تمديد فترة إجراء التسوية ليومين آخرين وفق بنود الاتفاق الذي طرحته الدولة وشمل أغلب مدن وبلدات المحافظة.

وذكر مراسل سانا أن الجهات المعنية مددت فترة إجراء التسوية للراغبين من أبناء المحافظة ليومي الجمعة والسبت القادمين وذلك نظراً للإقبال الكبير الذي شهده مركز التسويات في قصر الحوريات بمدينة درعا اليوم لإفساح المجال لجميع الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.

وكان المراسل ذكر في وقت سابق اليوم أن الجهات المعنية فتحت مركزاً للتسوية ليوم واحد في قصر الحوريات وسط مدينة درعا لإتاحة الفرصة أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم ولم تمكنهم الظروف خلال الفترة السابقة من القيام بذلك.

وأشار المراسل إلى أنه وفقاً لتعميم الجهات المعنية في محافظة درعا على مجالس الوحدات الإدارية كافة فإن التسوية اليوم تشمل كل المدن والبلدات وتأتي في سياق الفرص التي منحتها الدولة للراغبين بتسوية أوضاعهم وهي استكمال للتسويات السابقة الخاصة بالمحافظة.

وشهد مركز قصر الحوريات منذ ساعات الصباح الأولى إقبالاً من المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم وسط إجراءات ميسرة من الجهات المعنية.

مختار بلدة غصم حكمت المقداد ذكر لمراسل سانا أن التسويات فرصة للمطلوبين للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد سنوات صعبة عاشتها المحافظة.

أحد وجهاء مدينة الصنمين محمد عوض اللباد أوضح أن التسويات فرصة من الدولة بغية عودة الفارين من الخدمة العسكرية إلى ثكناتهم.

بسام أبو صلوع من مدينة إنخل قال: إن التسويات مفيدة للعودة وممارسة الحياة الطبيعية حيث يعود الموظف لعمله والمزارع لمزرعته وبالتالي تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي.

شكري الجندي من مدينة نوى أكد أن التسوية دليل على اهتمام القيادة بأبناء المحافظة وهي فرصة جديدة للمطلوبين للعودة والمشاركة في مسيرة البناء والإعمار.

وبدأت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة درعا في آب الماضي انطلاقاً من حي درعا البلد وشملت تباعاً معظم مناطق الريف واستمرت حتى الخامس والعشرين من تشرين الأول وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.