روسيا تعول على إعادة الوضع في بوركينا فاسو إلى طبيعته

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في عودة الوضع في بوركينا فاسو إلى طبيعته بعد الانقلاب العسكري وتوقيف رئيس البلاد المنتخب ديمقراطيا روك مارك كريستيان كابورى على يد مجموعة عسكرية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان اليوم إنها “تتابع عن كثب تطورات الوضع وتعول على عودته إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن معربة عن قلقها من التفاقم الجسيم للوضع السياسي الداخلي في بوركينا فاسو.

وأضافت الوزارة أنه حسب المعلومات الواردة لديها فإن الرئيس كابوري تم احتجازه في أراضي إحدى الحاميات العسكرية في العاصمة وأغادوغو داعية المواطنين الروس إلى الامتناع مؤقتا عن سفرات غير ضرورية إلى بوركينا فاسو.

وفي السياق ذاته أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو مطالبا الانقلابيين بإلقاء أسلحتهم وضمان السلامة الجسدية للرئيس كابوري.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة بـ “وباء الانقلابات” الذي يشهده العالم حاليا داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس واختيار الحوار سبيلا لحل الأزمة في بوركينا فاسو.

من جهتها أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” عن قلقها من التطورات في بوركينا فاسو المرتبطة بمحاولة الانقلاب العسكري ودانت ذلك “التصرف الخطير” قائلة.. إنها “لن تتسامح معه”.

وطالبت المنظمة في بيان العسكريين بالعودة إلى الثكنات والحفاظ على النظام الجمهوري وتفضيل الحوار مع السلطات لحل المشكلات وحملتهم مسؤولية السلامة الجسدية للرئيس كابوري.

وكان قائد في جيش بوركينا فاسو أعلن في وقت سابق اليوم عزل الرئيس كابورى وتعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان وإغلاق الحدود في الوقت الذي لا يزال الغموض يلف مصير كابورى.