جهود مستمرة للسورية للحبوب في اللاذقية لتأمين القمح والدقيق

يبذل فرع المؤسسة السورية للحبوب في محافظة اللاذقية جهوداً كبيرة لتأمين القمح والدقيق اللازم لتلبية الطلب على مادة الخبز في المحافظة.

وأوضح ربيع مروة مدير فرع المؤسسة في تصريح لمراسلة سانا أن العمل في المطاحن الثلاث بالمحافظة مستمر على مدار الساعة بالطاقة الإنتاجية المثلى لتوفير مادة الدقيق بأفضل المواصفات القياسية مع إرسال الفائض إلى المحافظات الأخرى ولا سيما دمشق ودرعا وحماة وحمص حسب الحاجة مبيناً أن الطاقة الإنتاجية لمطحنة اللاذقية تتراوح بين 40 و50 طناً يومياً فيما يصل إنتاج مطحنة الساحل إلى 200 طن يومياً ومطحنة جبلة بين 400 و425 طناً.

وأشار مروة إلى أنه يجري حالياً تحديث مطحنة اللاذقية لتحسين أدائها وزيادة طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 100 طن منوها بالعمل الجماعي لكوادر المؤسسة وتفانيهم في أداء مسؤولياتهم دون أي تقاعس رغم ظروف العمل والساعات الطويلة التي قد يتطلبها تنفيذ بعض المهام كتفريغ السفن وإصلاح الأعطال وغيرها.

أحمد حبيب رئيس الدائرة الفنية في فرع المؤسسة أشار إلى المتابعة الدائمة والمستمرة لورشات الكهرباء والميكانيك لتنفيذ أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال في المطاحن والصوامع وجميعها بخبرات محلية وفق الإمكانيات المتاحة بما يضمن استمرار العمل رغم الضغط الكبير لتوفير المادة وتحقيق وفورات كبيرة لصالح خزينة الدولة من ناحية تصنيع بعض القطع أو تركيبها.

المهندس رامز ياسين مدير مطحنة الساحل أشار إلى مراحل العمل التي تمر بها عملية الإنتاج من استلام الأقماح وتصفيتها وتنقيتها لإرسالها إلى عنابر الطحن التي تضم 24 آلة وصولاً إلى المرحلة الأخيرة وفصل الدقيق عن النخالة لتتم تعبئتها ونقلها إلى الأفران والمخابز معرباً عن تقديره لجهود العمال في جميع أقسام المطحنة الذين يواصلون العمل بنظام الورديات لضمان إنجاز الكميات المحددة وفق البرنامج اليومي.

العامل الفني حسام ديوب رئيس قسم الطحن ورئيس اللجنة النقابية في مطحنة الساحل أشار إلى الصعوبات الفنية التي تعيق العمل ومنها الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وما يسببه من أعطال بالمحركات الكهربائية مبيناً أن رفع ساعات العمل الإضافي يندرج ضمن المساعي الحثيثة للحكومة لتعويض العمال وتقدير جهودهم المبذولة.

فيما أعرب العامل شادي إبراهيم عن تفاؤله بزيادة أجور ساعات العمل الإضافي التي وجد في تطبيقها على ارض الواقع خطوة مشجعة.