مبادرات لتشجيع الأطفال دون السادسة على القراءة في دمشق

ينفذ المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في وزارة التربية خلال الأسبوع الجاري مبادرات وأنشطة تستهدف الأطفال دون السادسة لتشجيعهم على القراءة وتختتم الخميس القادم الذي يصادف اليوم الوطني للتشجيع على القراءة.

وتتضمن الفعاليات مبادرات قصصية ضمن مراكز رياض الأطفال وأنشطة طرقية في ساحات مختلفة وبالقرب من المدارس لتحفيز الطفل على القراءة في عدة مناطق بدمشق.

مديرة المركز الوطني لتنمية الطفولة المبكرة في وزارة التربية الدكتورة كفاح حداد بينت لـ سانا أن وزارة التربية عملت بالتعاون مع وزارة الثقافة خلال السنوات الماضية على مشروع التشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسين علاقة هذه المرحلة العمرية مع الكتاب وتحفيزهم على البحث والإبداع والابتكار.

الدكتورة حداد أوضحت ضرورة التشجيع على القراءة منذ مراحل عمرية مبكرة وتعميق علاقتهم مع الكتب ولا سيما أنه في ظل التطور التكنولوجي وتوفر الأجهزة الذكية بات الجيل الجديد يعتمد الانترنت كوسيلة بحث للحصول على أي معلومة يريدها ما جعله بعيداً كل البعد عن الكتاب.

ولفتت الدكتور حداد إلى ضرورة تشجيع الأهل ليجعلوا أطفالهم أقرب للكتاب والحد من استخدامهم واعتمادهم على الاجهزة الذكية خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية قد تتداول معلومات خاطئة ومن مصادر غير موثوقة.

وعن النشاطات ذكرت مديرة المركز أن بعضها ينفذ في مراكز رياض الأطفال وهي عبارة عن مبادرات قصصية تشجع الطفل لابتكار وتأليف قصص قصيرة يرويها ويتبادلها مع أصدقائه بالاستعانة بمجموعة من الصور والرسومات والعبارات وبمساعدة ميسرين ليستطيع تأليف قصة بمفرده باستخدام أساليب مختلفة لتشجيعه على القراءة بشكل دائم والطلب من ذويه القراءة له.

كما تتضمن الأنشطة وفقاً للدكتورة حداد نشاطات خارجية تستهدف الأطفال أمام المدارس بعد انتهاء دوامهم وفي ساحات مختلفة حيث تطرح مجموعة من الأسئلة حول أسماء ومضامين قصص قصيرة وكتب وتوزيع هدايا لمن يجيب عنها بشكل صحيح.

واعتمد اليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة رسمياً في حزيران الماضي ليكون في السادس عشر من كانون الأول من كل عام.

سانا